"أنا مش عايزة بطوط مثلي".. لميس الحديدي عن عزم ديزني فرض المثلية الجنسية
كتب- محمد أبوالمجد:
علقت الإعلامية لميس الحديدي، على الجدل الواسع حول إعلان شركة ديزني العالمية تكثيف تقديم الشخصيات الكرتونية المثلية في أفلامها وأعمالها القادمة، قائلة: "ديزني أكبر مقدم لمحتوى الأطفال في العالم فإزاي نحمي أطفالنا من ذلك ؟ كلنا اتربينا على ديزني فإزاي ممكن نشوف بطوط أو ميكي مثلي ؟!.
وقالت "لميس" في خلال تقديمها لبرنامجها "كلمة أخيرة " على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "دا موضوع صعب أوي ويحتاج للتفكير وأن نحمي أنفسنا من ذلك في قيم ممثل لابد أن نحمي أنفسنا منها ولا يجب أن نقبل هذه الثقافة القادمة وأن ينكون على وعي بما يقدم لنا"، موضحًا: "ناس ممكن تقول إنتوا ضد المثليين ؟! لكن هرد وأقول أن هذا المجتمع بدياناته وبثقافته لديه مجموعة قيم وأنا ست متفتحة وتعلمت في الجامعة الأمريكية، ومش ضد هذه الشريحة كأشخاص لكني أرفض فرض هذه الثقافة على مجتمعنا وعلى أطفالنا بهذا الشكل الذي تنتوي ديزني تقديمه".
وتابعت: "لازم يكون عندنا وعي ومفتحين عنينا لازم ندرك ما يقدم لنا ومش هيكون كل فيلم تقدمه ديزني أمنًا وهذا باعتراف رئيسة الشركة التي قالت سيتم تضمين عد من الشخصيات للشركة عبر بطولات! يعني لو فيلم شخصيته المحورية بطوط أو ميكي ممكن نلاقي البطل مثلي! أنا مش عايزه أشوف بطوط أو عم دهب مثلي، وتروج للفكرة وأنا هنا مش بتكلم على جيل كبير بتكلم على الأطفال يبقى السؤال هل نقبل ذلك أم لانقبله ؟ أنا شخصياً لاأقبله؟!".
وطالبت "الحديدي" القائمين على الثقافة والسينما في مصر رغم تأكيدها أنها ضد الرقابة على الفن والثقافة بمشاهدة أفلام ديزني العالمية قبل عرضها في مختلف الدور الثقافية والسينمائية بسبب تعهد الشركة إدخال شخصيات مثلية ضمن أعمالها، قائلًا: "نا ضد الرقابة أصلاً ومش بحبها بس أتمنى أن يقوم القائمين على الثقافة والفن والسينما في مصر بمشاهدة أعمال وأفلام شركة ديزني العالمية قبل عرضها ما تمنعوش الفيلم لكن حذروا الأهالي وهم حرين يسمحوا لولادهم تشوف دا أو لأ".
وأردفت: "لو قالوا علينا متخلفين مش مهم إحنا متخلفين أحنا بنحمي أولادنا من الثقافة الوافدة".
وكانت كيري بورك، رئيس المحتوي الترفيهي لشركة ديزني قد أعلنت أن الشركة تتعهد بإنتاج المزيد من الشخصيات الكرتونية، التي تدعم المثلية، حتى نهاية العام الجاري، بحسب ما نشرته نيو يورك بوست.
ووفي وقت سابق، أوضحت الشركة أنها تسعى لإلغاء القانون المناهض لحقوق المثليين في ولاية فلوريدا الأمريكية: هدفنا كشركة هو إلغاء هذا القانون من قبل الهيئة التشريعية أو إبطاله في المحاكم، وسنظل ملتزمين بدعم المنظمات الوطنية والحكومية التي تعمل على تحقيق ذلك.
وجاء البيان بعد أن نظم بعض موظفي ديزني، إضرابات واحتجاجات ضد مشروع قانون لا تقل جاي، الذي أصبح الآن قانونًا في ولاية صن شاين، لذا أوقفت تمويلها للسياسين والجمهوريين بتلك الولاية، لمناهضتهم الجمعيات المثلية.
فيديو قد يعجبك: