أسباب فشل اكتتاب غزل المحلة لكرة القدم في البورصة.. وزير قطاع الأعمال يوضح

كتب- محمد أبوالمجد:

كشف الدكتور هشام توفيق، وزير قطاع الأعمال، تفاصيل فشل اكتتاب غزل المحلة لكرة القدم في البورصة، قائلًا: "الشركة دي اتعمت بحقوق انتفاع في الشركة كمساهمة عينية من شركة المحلة تم تقديرها بـ 65 مليون جنيه للاستاد والشركة، وكان هناك رغبة في جمع 165 مليون جنيه كاش من المستثمرين كزيادة رأس مال، وتم جمع 37 مليون بسهولة كطرح خاص يروح لمؤسسات معينة ومستثمرين لهم ملاءة مالية معينة".

وأضاف "توفيق" في مداخلة هاتفية لبرنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الأربعاء، أن الـ 37 مليون جنيه تم جمعهم جزء محلي وجزء من الخارج من أحد المستثمرين الكويتيين ومستثمران سعوديان، موضحًا: "بقوا مساهمين رئيسين بنسب كبيرة في شركة غزل المحلة فكل منهم وضع 15 مليون وباقي الـ 37 مليون جنيه تم جمعهم بمليون أو 2 أو 3 مليون من كل مستثمر".

وتابع: "كان عندي أمل ما أن شركة غزل المحلة نادي تاريخي وشعبي وأول شركة لكرة القدم أن يتم تغطيتها من صغار المستثمرين، وكنا نحتاج على الأقل حوالي 1000 مساهم ليتم قيد الأسهم في البورصة ويتم التداول عليها"، موضحًا: "الهدف كان هيتغطى بسهولة ولكن الناس مش متعودة على شركة تمارس هذا النشاط".

وأردف وزير قطاع الأعمال: "هنرجع للنموذج اللي هنفتح فيه الحد الأقصى للمساهم الواحد في الـ 98 مليون جنيه، بحد أقصى 2 مليون جنيه، وسيتم زيادة هذا الحد ليصل إلى 15 مليون جنيه، لأنه كان هناك طلبات كثيرة من مستثمرين كبار، والتغطية هتبقى أسهل بكتير وقتها".

وأوضح: "المستثمرين في البورصة أصبح أقل والحال لم يعد جيد مقارنة بـ 5 سنوات مضت، ولكن المستثمر اللي قرأ النشرة عارف الفلوس هتيجي منين وعارف سياسة النادي المؤسسية وهيعتمد على المكاسب اللي هتيجي وهيعتمد على ترشيد النفقات والاستثمار في قطاع الناشئين".

وأردف: "المشروع يحتاج لمستثمر عايز مكسب وعارف ان المكسب هيجي بعد 3 أو 4 سنوات استثمار، وكنا نأمل أن محبي المحلة ومحبي الرياضة يكتتبوا عشان حب الفلوس قبل حب الكورة ودا محصلش من صغار المستثمرين ولكن هنفتح الأمر للمستثمرين الكبار".