الهيئة العامة للاستثمار تكشف تفاصيل حصول شركتين على الرخصة الذهبية غدًا

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المستشار محمد عبد الوهاب الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، إن الاتفاقيات الاستثمارية الموقعة بين مصر والسعودية على هامش زيارة ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان للقاهرة مؤخرًا، تم التنسيق بشأنها في شكل مسبق من قبل وزير الاستثمار السعودي المهندس خالد الفالح وبين الهيئة العامة للاستثمار، وجميعها اتفاقيات بين القطاع الخاص السعودي والمصري بعيدة عن الصناديق السيادية فيما عدا اتفاقية "أكوا باور"، والتي كانت مع وزارة الكهرباء لكن الاتفاقات في أغلبها بين القطاعين الخاص المصري والسعودي ".

وأضاف "عبدالوهاب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء، أن اتفاقية توقيع شركة أكوا باور السعودية مع وزارة الكهرباء تقوم بموجبه باستثمار 1.5 مليار دولار في إنشاء أكبر محطة في الشرق الأوسط لتوليد الكهرباء من طاقة الرياح، موضحًا أن هذا المشروع له أهمية خاصة لأن الطاقة المولدة ستباع لشركة الكهرباء القابضة بقوة 1100 ميجا وات، وأن الهيئة لها دور في تذليل التحديات وحلها لتسهيل تلك الاستثمارات.

وتابع: "مجلس الوزراء شكل مجموعة عمل تابعة لاشرافه مباشرة لحل مشاكل المستثمرين وفي طليعتهم المستثمرين السعوديين"، مؤكدًا أن خلال الأشهر الماضية تم حل أغلب مشكلات الاستثمارات السعودية في مصر، مشددًا أن الهيئة العامة للاستثمار حريصة كل الحرص على حل تلك المشكلات وتذليل العقبات لجذب مزيد من استثمارات ومن جهة المشاكل البيروقراطية أو إجراءات أو تراخيص وهو دور أصيل منوط بالهيئة وكل ما يستدعي التدخل المباشر يتم عرضه مباشرة على رئيس الوزراء "

وأكد "عبدالوهاب، أن الحوافز والتيسيرات على القطاع الصناعي موجودة وفي مقدمتها إصدار الرخصة الذهبية لبعض المشروعات، ومن المتوقع غدًا أن يتم البدء بشركتين غدًا للاستفادة بالرخصة الذهبية، وسيجرى تعديل لائحة قانون الاستثمار في بعض الشروط بهدف تخفيفها، خاصة فيما يتعلق بالشكل القانوني للشركة.

واختتم: "إجراءات كثيرة لتيسير الحصول على الرخصة الذهبية وفي مقدمة هذه الشركات التي ستعرض غدًا هي شركة يازاكي وهي شركة يابانية تعمل في مجال الصناعات المغذية للسيارات في قطاع الضفائر الكهربائية".