لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

"هاخد عزاها يوم النطق بالحكم".. والد طالبة المنصورة يكشف القصة الكاملة لمقتل ابنته

11:06 م الثلاثاء 21 يونيو 2022

كتب- محمد أبوالمجد:

قال أشرف عبدالقادر والد الطالبة نيرة ضحية المنصورة: "إن لله وإن إليه راجعون، مفيش نوم ولا أكل ولا شرب، وبنتي قدام عنيا ومش قادر انساها، والأصعب على والدتها اللي هتموت مني ونايمة في السرير"، متابعًا: "أن القضية مكتملة الأركان وربنا موجود مش قادر افتح نت ومجاليش قلب اشوف الفيديو".

وأضاف "أشرف" خلال لقائه مع برنامج "يحدث في مصر" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أن قاتل نيرة كان يطاردها بشكل مستمر وتم تحرير 4 محاضر رسمية ضده، 2 منهم في شرطة الإنترنت والمباحث الإلكترونية و2 في قسم أول المحلة، موضحًا: "كان بيطاردها وبهدله ومش لوحدها أنا ووالدتها وأخواتها وقرايبنا كان بيعمل حسابات على الفيس بوك بصورتي ويكتب كلام قذر ونفس الكلام عن والدتها وأخوتها المتزوجين وأنا عندي بنتين متجوزين أكبر منها وهي الصغيرة".

وتابع: "الناس عندنا عرفوا عن طريق الفيديو من النت وأنا معرفتش إلا من قرايبي، كنت بجيب طلبات عشان هي جاية من الجامعة والناس قالولي إلحق بنتك حد ضربها بسكينة، خدت العربية وطلعت أجري كنت عارف إن القاتل مستقصدها وقلت متعورة أو هتتخيط ولكني تفاجئت ولقيت بنتي في المشرحة".

وأردف: "القاتل تعرف على بنتي في سنة أولى وكان يساعدها في البداية في عمل الأبحاث ولم تكن مطارده، ولكنه خدها سكة عايز يعمل علاقة معاها وهي بعدت عنه وهو مش عايز يبعت عنها من يومها، ومن وقتها وسنتين بيطاردها"، موضحًا: "قابلت أخواله حسين ومحمد مرتين الأول قالوا هنتصرف معاه وتاني مرة قالولنا ضربناه ومفيش فايدة اسجنوه واتصرفوا معاه".

وأكد: "يوم 13 أبريل الماضي كنا في رمضان كان اخر محضر عملناه ضده ومن وقتها متكلمش خالص وسألت بنتي من فترة قالتلي خلال مبقاش بيعمل حاجة أتاريه كان مستنيها ترجع، لأنها كانت قاعدة في القاهرة عند اختها المتجوزة عشان تتجنبه خالص، ومكنتش بتروح الجامعة إلا عشان الامتحان".

وأوضح: "كان مهددها من كام يوم وهي مخدتش كلامه على محمل الجد قالت ياما اتكلم ومعملش حاجة ومقالتش لحد، ياريتها قالتلي كنت وصلتها"، مؤكدًا: "زميلتها قالت إنه كلمها وحاول يعرف تفاصيل الأتوبيس اللي هتيجي فيه، وركب معاها حاول يدفعلها لما رفضت فضل يشاور لها أنه هيدبحها ونزل وراها وغدر بيها من ضهرها".

وأشار إلى أن آخر مرة تحدث معها كان أول أمس ليلة سفرها للمحلة، قائلًا: "سألتها على المذاكرة قالتلي متقلقش عليا يا بابا نام انت وماما هتقوم معايا، ويوم الحادثة بالليل دخلت علينا الأوضة صحت والدتها وقالتلها تعالي نامي جنبي حاسة بكوابيس، وأمها ادتها مصروفها والفطار".

واختتم حديثه: "مدخلتش امتحانها ورجعتلي جثة حسبي الله ونعم الوكيل منه لله، عايز حقها يرجع هي ارتاحت وإحنا تعبنا هي اندبحت وإحنا بننزف دلوقتي، مفيش حاجه تخفف عني الضنا مفيش حاجه تخفف ولا حتى موته يخفف، بس أحس أن بنتي استريحت"، مؤكدا: "رفضت أخد عزاها وقلت يوم النطق بالحكم هاخد عزاء بنتي، ومصر والوطن العربي اتهزوا كلهم بيشاركوني في أحزاني ويواسوني".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان