وزير فلسطيني: استشهاد شيرين أبوعاقلة جربمة مع سبق الإصرار لطمس الحقيقة

كتب- محمد أبوالمجد:

أكد الوزير أحمد عساف المشرف العام على الإعلام الفلسطيني، أن المصاب واحدًا باستشهاد الصحفية الفلسطينية شيرين أبوعاقلة، فهو لا يتعلق بالشعب الفلسطيني ولا بالحركة الصحفية الفلسطينية ولكنه يتعلق بكل أحرار العالم وكل مناصري الحق والحقيقة وكل الصحفيين في العالم.

وقال "عساف" في مداخلة هاتفية لبرنامج "مصر جديدة" والمذاع على فضائية " Etc" إن استشهاد شيرين أبوعاقلة هي جريمة بشعة ارتكبتها قوات الاحتلال الاسرائيلية عن سابق اصرار وترصد وهي جريمة إعدام واغتيال مباشرة لا هدف لها سوى تغيب الحقيقة أو طمس هذه الحقيقة، لا هدف لها سوى اغتيال هذه الحقيقة التي تقوم بإيصالها شيرين أبوعاقلة وزملائها من الصحفيين الفلسطينيين في كل الأراضي الفلسطينية المحتلة.

وتابع، أنه من الواضح أن هذا الدور الذي يقوم به الإعلام الفلسطيني سواء الرسمي أو الخاص أزعج الاحتلال الإسرائيلي وأنه لم يعد يحتمل أن يقوم هذا الإعلام بفضح جرائمه وبكشفها لكل مكان في العالم.

وأوضح، المشرف العام على الإعلام الفلسطيني، أن إسرائيل تريد أن ترتكب كل الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وأن تستمر بالقول بأنها الدولة الديمقراطية في الشرق الأوسط وأن تستمر بالقول أنها الدولة الوحيدة التي تحترم الحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير وأنها من العالم الحر، وأفعالها تتناقد مع كل هذه الأكاذيب التي تحاول أن تلوثها وأن تظهر بها للعالم.

وأكد "عساف" أن إسرائيل تحاول إجهاد الصحفي الفلسطيني لكل لا يقوم بعمله وواجبه تجاه قضيته وشعبه وألا يقوم بواجبه الإنساني تجاه الظلم الذي يتعرض له الشعب الفلسطيني.

واختتم، قائلًا: "إن تلك الجرائم لن تمنعنا عن مواصلة عرض للحقيقة للعالم وواجبنا تجاه شعبنا، ولن تمنعنا تلك الجرائم من الاستمرار في الدفاع عن القضية الفلسطينية".