"انتظرناه طويلًا".. نقابة الصيادلة عن مشروع قانون تغليظ العقوبات على مزاولة المهنة

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور عبدالناصر سنجاب، عضو لجنة إدارة نقابة الصيادلة، على مشروع قانون الصيادلة الجديد الذي تناقشه الحكومة بشأن تغليظ العقوبات على مزاولة الصيدلة، قائلًا: "كنا ننتظره منذ فترة طويلة نظرًا للمشكلات التي حدثت في سوق الدواء"، مشيرًا إلى تطورات الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا يندرج تحتها ملف الدواء.

وأضاف "سنجاب" في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء الأربعاء، أن سوق الدواء في مصر به مشكلات كبيرة جدًا، موضحًا أن مهنة الصيدلة الآن أصبحت لا تقتصر على خريجي كليات الصيدلة، نتيجة وجود بعض الدخلاء.

وتابع، أن وأوضح أن تعديل القانون سيساهم كثيرا في تدعيم دور الصيدلي ومنع وجود الدخلاء في المهنة، منوها بأن النقابة طالبت مسبقا تعديل القانون ولكن دون جدوى، مشددًا على أن نقابة الصيادلة قدمت الكثير من الشكاوى ضد المحتالين منذ عام 2017، ولكن التعديل جاء تنظيمي وليس عقابيا.وتابع، أن الصيدلي تخرج من الكلية بعد عناء 5 سنوات ولا يجد دوره في السوق ليؤدي وظيفته ومهامه التي تعلمها بسبب الدخلاء على المهنة.

وأوضح عضو لجنة إدارة نقابة الصيادلة، مشروع قانون الصيادلة تم البدء فيه عام 2016 والتعديلات الحالية على القانون هي الأمثل التي تعطي دوره للصيدلي وللرقابة على الصيادلة، مؤكدًا أنه تم المطالبة من قبل بتعديلات قانون الصيادلة في عامي 2017 و2018، والتعديل كان تنظيمي فقط وليس عقابي.

وأكد "سنجاب" أنه تم تقديم بلاغات كثيرة ضد من يروجون للأدوية والأعشاء الخاصة بالتخسيس وغير ذلك، قائلًا: "نقابة الصيادلة لا تملك إلا بعض الأمور اليسيرة في الرقابة حيث أن وزارة الصحة وهيئة الدواء هم من يراقبوا هذه الأمور".

وأوضح، أنه بتطبيق قانون الصيادلة سينصلح حال الدواء في مصر، مؤكدًا أن النقابة من أوائل الداعمين لهذا التعديل على مشروع نقابة الصيادلة.

وفيما يخص قضية طبيب الكركمين، لفت إلى أن طبيب الكركمين عضو في نقابة الصيادلة الفرعية، متابعا: "تم طلبه للنقابة أكثر من مرة بسبب قضيته، ولكن لم يستدل على عنوانه رغم أنه عضو بالنقابة".