وزيرة التخطيط: "سلاسل الإمداد مازالت متأثرة بأزمة التضخم في العالم"
كتب- محمد أبوالمجد:
ردت الدكتورة هالة السعيد، وزيرة التخطيط والتنمية الاقتصادية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي، هل سيتم مراجعة النمو الاقتصادي المتوقع نهاية العام المالي الجاري وسط مخاوف تحورات كورونا والأزمة الأوكرانية، قائلة: "بالفعل يتم مراجعة هذه الأرقام والتوقعات وسط موجة التضخم العالمي الحالية والتغيرات الجيوسياسية في المنطقة على إثر الأزمة الأوكرانية وما قد تؤثر به على أسعار المواد الغذائية والطاقة.
وأضافت "السعيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة" على فضائية "إم بي سي مصر" اليوم الثلاثاء، أنه بجانب أزمة التضخم فإن سلاسل الإمداد لازالت متأثرة ونحن في مصر جزء من الاقتصاد العالمي و30% من التضخم يكون مستورد".
وأوضحت، أنه بالرغم من تلك المتغيرات الإقليمية لكن بفضل الاستراتيجيات الداخلية التي حققت دفعة تنموية فيما يتعلق بالشق الغذائي وزيادة الرقعة الزراعية في المحاصيل الأساسية والمخزون الاستراتيجي من السلع الغذائية وهو ما قلل من التضخم في مصر مقارنة بدول العالم، حيث لازال التضخم ضمن الحدود المستهدفة من البنك المركزي رغم ارتفاعه بمقدار نقطتين الشهر الفائت".
وتابعت: "التضخم شهد قدرًا من الارتفاع لكن لدينا لدينا مخزون استراتيجي يمكن السلع عبر التحوط الاستراتيجي وهو ركن هام لتخفيف وطأة التضخم العالمي المستورد وهذا ما انعكس على أسعار السلع في الأشهر الماضية حيث لم تشهد طفرات سعرية"، مشددة على استمرار هذه الاستراتيجية خلال الفترة القادمة والدفع قدما بوتيرة عجلة الإنتاج في القطاعات المختلفة بما يخفف من حدة الأسعار على المستوى المحلي".
وعن التوقعات، أكدت وزيرة التخطيط: "كنا متوقعين تحقق من 5.4 إلى 5.5 % ، لكن بما يتحقق الآن ممكن نحق 6.2-6.3 % نهاية العام المالي ورغم ذلك ستخضع هذه التوقعات لمراجعة دورية وهو ما يتم دائماً عبر وحدة الحسابات القومية، متوقعة استطاعة الاقتصاد تحقيق هذه المعدلات المتوقعة في الظروف الراهنة شريطة عدم حدوث أحداث غير متوقعة".
فيديو قد يعجبك: