"25 موظف في أول أسبوع".. صندوق مكافحةالإدمان يكشف تفاصيل فصل الموظفين المتعاطين للمخدرات

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، إن قانون فصل الموظف المتعاطي بدأ تطبيقه بالفعل، مشيرًا إلى أن أول أسبوع قامت حملات الكشف عن المتعاطين بالجهاز الإداري للدولة بالكشف على 2800 موظف، وتبين تعاطي 25 موظف لمواد مخدرة مختلفة وبدأنا في الإجراءات تجاههم.

وأضاف "عثمان" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن الفكرة الأساسية من القانون هو حماية أرواح المواطنين ولذلك تم التركيز على المرافق الحيوية والجهات الخدمية التي تقدم خدماتها للمواطنين، موضحًا أن هناك أكثر من 1000 موظف تقدموا بشكل طوعي للعلاج.

وأكد، أن الموظف الذي يتقدم طواعية للعلاج من الإدمان لن يقع تحت طائلة القانون، ويتم علاجه ولا يقع تحت طائلة العقوبات، موضحًا أن هناك عدد من الـ 25 شخص الذين تم ضبطهم للأسف تم ضبطهم من قبل في حملات سابقة، قائلًا: "هما هما نفس الأشخاص ولكن قبل كده القانون لم يكن تم تطبيقه، وكانت الإجراءات قبل ذلك كانت إدارية ولكن حاليًا عقب تطبيق القانون سيتم فصلهم ومخاطبة الجهات الإدارية تمهيدًا لفصلهم عن العمل".

وأردف مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان، أنه تم ضبط عدد آخر من الموظفين عن طريق عدد من البلاغات التي ترد إلينا من المواطنين أو حتى من زملائهم في العمل وتبين إيجابية التعاطي، حيث تم تلقي 12 بلاغًا بوجود موظفين يتعاطون مواد مخدرة، مؤكدًا أن الموظف المتعاطي وموجود في مرفق حيوي احتمالات حدوث حوادث نتيجة تعاطيه لمواد مخدرة تزيد بنسب من 3 أضعاف إلى 12 ضعف على حسب نوع المادة المخدرة.

وأشار، إلى أن أخطر المواد المخدرة حاليا هي المخدرات التخليقية او المصنعة وأشهرها الشابو الذي يساهم في زيادة الجريمة ويزيد من الهلاوس السمعية والبصرية، قائلًا: "جريمة مذبحة الإسماعيلية كانت بسبب تعاطي مرتكب الحادث لمخدر الشابو وهو ما يزيد السلوك العدواني ويجعل الشخص يرتكب الجريمة بدم بارد".

وأردف "عثمان" أنه منذ 2019 تم الكشف على نصف مليون موظف وتطبيق فصل الموظف المتعاطي بدأ تطبيقه منذ أسبوع والدولة عازمة على حماية المواطنين في أماكن العمل وسيتم فصل أي موظف تبين أنه يباشر عمله تحت تأثير المواد المخدرة.