إعلان

العربية للتصنيع : يمكننا إنتاج أي قطع غيار لأي مصنع بمصر

07:54 م السبت 17 ديسمبر 2022
العربية للتصنيع : يمكننا إنتاج أي قطع غيار لأي مصنع بمصر

تطبيق مصراوي

لرؤيــــه أصدق للأحــــداث

كتب- محمد أبوالمجد:

قال اللواء أ ح مهندس مختار عبداللطيف، رئيس الهيئة العربية للتصنيع، إن الدولة المصرية تتجه نحو نقل التكنولوجيات فيما يختص بأي منتجات نستوردها من الخارج وتتجه لتعميق وتوطين الصناعة في مصر، حيث أن الهيئة العربية للتصنيع تعتبر أحد أذرع الدولة الصناعية ولذلك فأن الهيئة فكرت في الأمر بجدية وأنشأت مركز التصنيع الرقمي الذي يعتمد على الرقمنة ومبادئ الثورة الصناعية الرابعة.

وأضاف "مختار في مداخلة هاتفية لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن الماكينات في مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات في حلوان أصبح به ماكينات من الجيل الرابع، والماكينة الواحدة تكون قادرة على فعل ما يمكن لحوالي 10 ماكينات أن تعمله، وتقوم الماكينة بعمل كافة العمليات الهندسية المختلفة ببرامج محددة على الكومبيوتر بشكل دقيق وبسرعة هائلة.

وتابع، أن مركز التصنيع الرقمي بدأ بتصنيع طرمبات مياه الشرب والصرف الصحي المطلوبة للمشروعات التنموية، وخاصة مشروع القرن مشروع المبادرة الرئاسية حياة كريمة، وتم تجربة هذه الطرمبات في شركات المياه والصرف الصحي وأثبتت كفاءة، كما أنه تم إقرارها من الجهاز التنفيذي لمياه الشرب والصرف الصحي وسجلت في هيئة التنمية الصناعية.

وأردف رئيس الهيئة العربية للتصنيع، أن الاهتمام في الفترة الحالية تغطية السوق المحلي ثم الاتجاه للسوق الإفريقية والعربية، موضحًا أن مركز التصنيع الرقمي طبقًا للتوجيهات يمكنه عمل 50 طرمبة يوميًا، قائلًا: "نغطي أكثر من 80% مما تستورده مصر من طرمبات المياه".

وأشار إلى أن مهندسي الهيئة العربية للتصنيع قدموا مركز التصنيع الرقمي اليوم أمام الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، بكفاء شديدة جدًا، موضحًا أن المهندسين والمهندسات المصريين تدربوا في ألمانيا مدد طويلة على هذه الماكينات وجاء لهم عدد من الخبراء للتدريب في مركز التصنيع الرقمي بمصنع المحركات بالهيئة، وهم مُدربين على أعلى مستوى وسعداء بهذه المهمة.

وأكد، أن الإنتاج في مركز التصنيع الرقمي لا يقتصر على طرمبات المياه فقط، ولكن المركز قادر على تصنيع أي قطع غيار لقطاع البترول والطيران ولأي مصنع بمصر، قائلًا: "نستطيع إنتاج أي قطع غيار بالهندسة العكسية لأي مصنع في مصر".

فيديو قد يعجبك: