أحمد موسى: أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أصبحوا كروت محروقة بعد فشل دعوات 11 نوفمبر

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الإعلامي أحمد موسى، أن يوم 11/11 كان أهم يوم للإخوان والخونة الإرهابيين للنزول المواطنين للشوارع، وكانوا يأملون في نزول المواطنين للشوارع من أجل هدم استقرار الدولة وعودتهم من الخارج، مشيرًا إلى أن الإخوان الإرهابيين لديهم لجان إلكترونية على كافة مواقع التواصل الاجتماعي للترويج للشائعات لجذب أكبر قدر من المواطنين ولكن الشعب لديه من الوعي ما يكفى لعدم تصديق مثل هذه الشائعات، موضحًا أن الإخوان أنفقوا ملايين الدولارات من أجل نجاح 11 نوفمبر.

وأضاف "موسى" في خلال تقديمه لبرنامجه "على مسؤوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن هناك مجموعة من الخونة الذين ولدوا في مصر ويعيشون في الخارج الآن يريدون الخراب عكس قادة وشعوب العالم الأجانب الذين يريدون استقرار مصر وهدوءها، موضحًا أن جماعة الإخوان الإرهابيين كانوا يدعون للتظاهر أسبوعيًا منذ 2011، وهذه التظاهرات كانت بمثابة هدم لاستقرار وخراب مصر.

وتابع، أنه خلال فترة حكم الإخوان الإرهابين لمصر، الشعب المصري لم يدعو للتظاهر خوفا على مصلحة واستقرار مصر، موضحًا أن جميع أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية أصبحوا "كروت محروقة"، وهناك بحث من قبل جماعات الإخوان الإرهابيين والممولين للعمليات الإرهابية أنهم استخدموا وجوها جديدة لمخاطبة المواطنين، والترويج لشائعات جديدة.

ووجه رسالة إلى الشعب المصري وشكره على تحمل كافة الأعباء الاقتصادية التي تضرب العالم أجمع وليس مصر فقط، بالإضافة إلى شكره على عدم الاستجابة لدعوات الإخوان الإرهابيين وعدم النزول للشوارع، موضحًا أن الشعب أعطى درسا كبيرا لكل شخص يسعى لعدم استقرار مصر.