شقيقة فتاة الغربية توجه الشكر للداخلية عقب القبض على المتهمين في قضية الصور المفبركة

كتب- محمد أبوالمجد:

قالت شاهيناز خالد، شقيقة بسنت ضحية الابتزاز في الغربية، إنها الأخت الكبرى، بفارق ثلاث سنوات عن فتاة الغربية، مشيرة إلى أنها لم تكن تعلم شيئاً عن الأحداث التي جرت قبل الانتحار إلا الجمعة الماضية، قائلة: "تفاجئت بوالدي قادم من الخارج وبحوزته صور ومقطع فيديو وعرضها على والدتي وكنت موجودة وأكدت لوالدي أن الصور ليست لبسنت وأنها مفبركة".

وأضافت "شاهيناز" في مداخلة هاتفية لبرنامج "كلمة أخيرة " على فضائية "أون إي" اليوم الثلاثاء: "عندما عادت بسنت من الدرس وقالت لنا الصور مش بتاعتي وأن فيه واحد دخلي على الواتس وطلب مني إقامة علاقة وبسبب رفضها هددها بالصور وقلتله عاوز تعمل بيها أي حاجة إعمل وأنا واثقة من نفسي".

وتابعت: "أختي بكت بشدة واحتضنتها أمي بقوة وهدأت من روعها وقلتلها أنا مصدقاكي وعارفة كل كلمة من غير ما تدافعي عن نفسك والجسم اللي في الصورة مش جسمك وبعدين خرج أبويا وأمي طالبته قبل خروجه بأخذ حق ‘بنته"، موضحة: "بسنت صلت الجمعة وكتبت الرسالة الأخيرة لها، وتناولت حبة الغلة وأصيبت بإغماء في الصالة وأصيبت بقيء شديد وكانت رائحة حبة الغلة كانت تفوح في أرجاء المنزل وقامت أمي في فزع وقلتلها ليه بتعملي كده ؟".

وأردفت شقيقة فتاة الغربية: "خرجت من البيت للبحث عن المواصلة، حتى أقلها لجامعة طنطا وقابلني بابا وقالوا محتاجة رعاية مركزة خاصة ولم تكمل داخل الرعاية المركزة ساعة ونصف وقالولنا البقاء لله"، موضحة: "قلنا لها إننا عارفينها والصور دي مش صورها، ولكنها أصيبت باكتئاب لأن صحابها بيتكلموا عنها قبلها بـ10 أيام، وأحد المدرسين قالها إنتي بقيتي تريند أكتر من كليب مهرجان شيماء".

وأوضحت، أن حبة الغلة غير موجودة في البيت، قائلة: "هي جابتها من برة، وهي كانت بتقول إن الانتحار حرام، وكانت حافظة القرآن"، مؤكدة أن والدتها تعرضت لانتكاسة جديدة بعد إصابة سابقة بالجلطة حيث عادت لها تأثيرات الجلطة مجدداً ولا تقوى على الحركة من الفراش".

ووجهت شاهيناز الشكر لوزارة الداخلية بعد إلقاء القبض على المتهمين بالابتزاز، قائلة: "النهاردة قبضوا على المتهمين وأشكر وزير الداخلية على ذلك، وأطالب بالقصاص لحق أختي عشان ميعملوش كده في اي بنت".