الأعلى للآثار: "عرض مركب خوفو خارج المتحف المصري الكبير"
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور مصطفى وزيري، أمين المجلس الأعلى للآثار، إنه في عام 1940 قامت هيئة الآثار بتنظيف المنطقة الشمالية والشرقية والغربية للهرم للبحث عن الآثار، مشيرًا إلى أنه تم اكتشاف مركب الملك خوفو عام 1954، وهي بطول 42 مترًا وكان مفككًا لـ 1224 قطعة، وتم تجميع في خلال 10 سنوات.
وأضاف "وزيري" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم السبت، أن فكرة نقل مركب الملك خوفو ظهرت عام 2019، موضحًا أن الرئيس الراحل جمال عبدالناصر كلف وزير الثقافة والإرشاد القومي لوضع الأساس 1961 لمركب خوفو، قائلًا: "عملية نقل مركب الملك خوفو الأثرية كانت تراودنا منذ عام 2019".
وتابع، أنه قبل عام 2019 لم يكن هناك مكانا لائقا لنقل مركب الملك خوفو، كما كان من المستحيل أن يتم تفكيك المركب مرة أخرى من أجل نقلها وتم الاتفاق على نقلها كقطعة واحدة، موضحًا أن هناك فارق كبير بين مركب الشمس ومركب خوفو، كاشفا أن مركب الشمس كان بها دفة لأنها تسحب، أما مركب خوفو بها 12 مجداف مؤكدا أن المرممون الأكفاء بالمجلس الأعلى للأثار قاموا بعمل علي أعلى مستوي في مركب خوفو.
وأردف، الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، أنه كان من الضروري التواصل مع شركات عالمية لوضع استقرار أفقي لمركب خوفو، كما تم إعداد بروفات لنقل مركب الملك خوفو بأحجام مختلفة، حيث كان يتابع وزير الأثار والسياحة بدقة عملية نقل مركب الملك خوفو إلى المتحف الكبير.
وأوضح "وزيري" أن وزن مركب خوفو التي تم نقلها إلى المتحف الكبير بلغت 22 طن والسيارة التي نقلت الصندوق المعدني الذي نقل المركب كانت بسرعة 600 متر في الساعة في رحلة استغرقت 10 ساعات لمسافة بلغت 7.5 كيلومترا وسيتم عرضها خارج المتحف المصري الكبير.
وأشار، إلى أن مركب خوفو هو أضخم قطعة أثرية في العالم وطولها 43 متر، وقد تم الاطمئنان على الوضع الآمن لمركب الملك خوفو بعد وصوله للمتحف الكبير حيث سيستمتع الجمهور بقاعة توت عنخ أمون ومركب الملك خوفو خلال افتتاح المتحف المصري الكبير.
وأوضح، أنه سيتم الانتهاء من المتحف المصري الكبير نهاية العام الحالي، وسوف يشارك ملوك وزعماء ورؤساء دول العالم في افتتاح المتحف المصري الكبير.
فيديو قد يعجبك: