يوسف القعيد يكشف سر تجنب نجيب محفوظ الكتابة في الصيف- "فيديو"
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الكاتب والروائي يوسف القعيد، إن الأديب العالمي نجيب محفوظ تكون عبر العمل وعبر سنوات طويلة جدًا وكفاح كبير، مشيرًأ إلى أنه ربما يكون في كُتاب هذه الأيام نجيب محفوظ جديد، لأن مصر لم تعرف العقم أبدًا، وهي قادرة على التجدد والنماء والعطاء دائمًا وأبدًا.
وأضاف "القعيد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين: أنه يحب كل أعماله وقرأتها أكثر من مرة، ولكن تظل ملحمة الحرافيش قيمة خاصة جوايا لأنني عاصرته وهو يكتبها وينشرها، فهو عمل نادر وجميل، فقد كان الحرافيش فئة موجودة أيام المماليك، والعمل كان جميلا بكل ما تحمله الكلمة من معاني وفيه كل تجليات روح نجيب محفوظ في الإبداع والخلق الأدبي والكتابة الأدبية التي تصل أحيانا إلى مستوى الشعر".
وتابع، أن دراسة نجيب محفوظ للفلسفة أثرت في طريقة كتابته رغم أنه لم يشتغل بها أبدا، وكان حلمه الأول هو السفر إلى باريس لتحضير ماجستير ودكتوراة وأن يغدو أستاذا جامعيا، لكنه عندما نشر مجموعته القصصية الأولى همس الجنون فتحول إلى كاتب، وأجّل حلمه الأول حتى انتهت حياته، قائلًا:"خسرنا أستاذ جامعة لكننا كسبنا أهم روائي عربي في القرن العشرين".
وأردف، الكاتب والروائي أن نجيب محفوظ كان أكثر أبناء جيله دأبا ومثابرة وقراءة وكتابة وتعبيرا عن النفس بالكتابة، موضحًا: "كان يكتب في الشتاء ولا يكتب في الصيف لأنه كان مصابا بالحساسية في العين، فقد كان يكتب من أواخر الخريف وحتى أوائل الربيع .. كان دايما يقول أنا عندي شغل ويعتبر الكتابة شغل ونوع من العمل، فقد كان يقوم بدور ورسالة ومهنة وعمل في هذا العالم".
ولفت، إلى أن ابنته ام كلثوم قد تمتلك مخطوط ومفاجآت جديدة له: "القراءة له تسعدني شخصيا وتسعد محبيه وعشاقه بشكل غير عادي وغير محدود".
فيديو قد يعجبك: