"بزيادة 25 %".. مدير معهد القطن: لدينا خطة لزيادة المساحات المنزرعة سنويًا

ب- محمد خميس:

قال الدكتور هشام مسعد، مدير معهد القطن، إن القطن المصري لايزال الأفضل على مستوى العالم، مشيرًا إلى أن الحكومة عندما استشعرت عام 2014 في بداية مرحلة الاستقرار، أهمية هذا المحصول، خاصة أن مقومات النجاح على أرض الواقع موجودة، فأن الحكومة خططت لتحقيق المزيد من الإيجابية في ذلك الملف وأن يستعيد القطن المصري مكانته.

وأضاف "مسعد" في حواره عبر "زووم" لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأربعاء، أنه تم زراعة 240 ألف فدان في الموسم الحالي مقارنة بـ180 ألف فدان العام الماضي، بزيادة حوالي 25% أو 30%، موضحًا أنها كانت مساحة مستهدفة حيث أنه كان هناك خطة لزراعة 250 ألف فدان هذا الموسم وتم تحقيق 97 % منها، وهي نتيجة جيدة جدًا.

وتابع، أن هناك خطة موضوعة لزيادة المساحات المنزرعة من القطن سنويًا بما يتماشى مع خطط الدولة بزيادة عملية الاستهلاك والتصنيع المحلي، بحيث أن الإنتاج على الأرض يوازي قدرتنا على التصنيع داخليًا وقدرتنا على تصدير الكميات المطلوبة منا محليًا وقدرتنا على تصدير الكميات المطلوبة محليًا، لحماية المزارع وتسهيل عملية التسويق وتحقيق قيمة مضافة كبيرة.

وأوضح، مدير معهد بحوث القطن، أن نظام زراعة القطن في مصر يعتبر من أقوى أنظمة الزراعة الموجودة في العالم كله، بحيث يصدر قرار وزاري في شهر يناير من كل عام لتحديد أماكن زراعة الأصناف وهو ما يسبق دراسات كثيرة، مؤكدًا أنه يتم تقسيم الجمهورية لقطاعات والأصناف توزع على مجموعة من المحافظات ويتم توفير بذور القطن في كل الجمعيات للمزارعين، لتشجيع زراعة القطن.

وأردف، أن الوصول للمستهدفات يعتمد على دراسة السوق وأزماته وحل هذه الأزمات، مشددًا على أن الدولة المصرية تضمن تسويق المحصول، موضحًا أن الدولة بدأت في اتخاذ خطوات في طريق تطوير صناعة الغزل والنسيج، والتي من خلالها يمكن تطوير الزراعة وبناء على هذا الأمر جرى وضع خطة طموحة لعملية التطوير وزيادة المساحة المنزرعة.