دبلوماسي سابق: الوقت لا يكفي للاتفاق مع إثيوبيا.. وسيناريو آخر يمكن اللجوء إليه

كتب- معتز عباس:

قال السفير محمد حجازي، مساعد وزير الخارجية الأسبق، إن الدبلوماسية المصرية تحركت باتجاه المجتمع الإفريقي، وأجرت مجموعة من الاتصالات الفاعلة خلال الفترات الماضية لحل أزمة سد النهضة.

وأضاف "حجازي"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة اليوم"، المذاع عبر فضائية "الحياة"، اليوم الاثنين، أن الدولة المصرية تحركت للتأثير والضغط على الموقف الإثيوبي الذي قد يتسبب تعنته في تهديد واحدة من أهم المناطق الاستراتيجية وهو القرن الإفريقي.

وأوضح أن مخاطر استمرار التعنت الإثيوبي ورفضه التوصل لاتفاق قانوني ملزم في هذا الإقليم المهدد بعدم الاستقرار تتصل بأمن الخليج وأمن البحر الأحمر وحركة الأساطيل التجارية والعسكرية، وبالتالي الأضرار ستشمل الجميع، لذلك الرئيس السيسي أكد أن عدم الاستقرار في هذه المنطقة سيهدد مصالح الجميع دوليًا وإقليميًا.

وأكد أن آبي أحمد رئيس وزراء إثيوبيا حشد الرأي العام الإثيوبي خلف قضية السد، ولا أعتقد أن الوقت يكفي للتوصل لاتفاق.

وهناك سيناريو الإرجاء بالنسبة للملء الثاني، سواء كان بضغط دولي أو بإرادة إثيوبية منفردة، أو عدم استكمال إثيوبيا للهيكل الخرساني الأيمن للسد؛ ما سيتيح فرصة للمفاوضين للوصول إلى حل.