رئيس البحوث الفلكية يكشف حقيقة تأثر الأرض بعاصفة شمسية
كتب- محمد جمعة:
كشف الدكتور جاد القاضي، رئيس معهد البحوث الفلكية والجيوفيزيقية، تفاصيل وحقيقة تعرض كوكب الأرض إلى عاصفة شمسية خلال الأيام الماضية.
وقال القاضي، خلال حواره مع برنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على التلفزيون المصري، اليوم السبت، إن سطح الشمس جسم ملتهب تقدر درجة حرارته بآلاف الدرجات المئوية، وعليه توجد مجموعة من التضاريس تسمى بالبقع الشمسية، وهناك انفجارات شمسية وبراكين شمسية.
وأضاف رئيس معهد البحوث الفلكية أنه نتيجة هذه البقع الشمسية يوجد ما يعرف بالنشاط الشمسي، حيث جرى تصنيفه إلى دورات، متوسط الدورة الواحدة 11 سنة.
وتابع القاضي: "نحن الآن في السنة الثانية للدورة، وفي بداية الدورات الشمسية يكون هناك هدوء نسبي في الشمس وتكون هناك بقعة أو بقعيتن شمسيتين، وتصل الدورة الشمسية إلى ذروتها في منتصف عمرها أي بعد السنة الخامسة أو السادسة وقد تصل إلى 100 بقعة شمسية".
واستطرد: "مع زيادة البقع الشمسية يكون هناك انفجارات وحمم من الأجسام الملتهبة بقرص الشمس، تخرج منه في اتجاه الكرة الأرضية، ومع زيادة الحمم تتولد موجات كهرومغناطيسية تسمى بالعواصف الشمسية، وهي تؤثر على أنظمة الاتصالات والملاحة الجوية".
وأشار رئيس معهد البحوث الفلكية إلى أنه يجرى تصنيف العواصف من 1 إلى 5 درجات، إذ تعتبر الدرجة الخامسة هي الأشد، متابعًا: "العاصفة اللتي كانت موجودة يوم الخميس بدأت من الدرجة الأولى وبلغت ذروتها 3، أي أنها متوسطة".
وأكد القاضي أن العاصفة الشمسية لم تؤثر على ارتفاع درجات الحرارة بسبب بعد المسافة بين الشمس وكوكب الأرض.
فيديو قد يعجبك: