التضامن الاجتماعي تكشف تفاصيل إطلاق المرحلة الخامسة من مشروع مودة لتدريب طلاب الجامعات
كتب- محمد خميس:
قالت الدكتورة راندا فارس، مدير برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، إن مشروع مودة هو مشروع رئاسي أطلقته وزارة التضامن الاجتماعي في مارس 2019 بتكليف من الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس الجمهورية من واقع بعض المؤشرات المقلقة التي أعلنها الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء وهو وصول مصر لـ 211 ألف حالة طلاق، وهو رقم كبير جدًا وجديد على المجتمع المصري، الذي كان يميزه وجود الأسرة القوية التي ينعكس حالها على وضع المجتمع بشكل عام.
وأضافت "راندا" في مداخلة هاتفية لبرنامج "هذا الصباح" على فضائية "إكسترا نيوز" اليوم الاثنين، أن القيادة السياسية ارتأت وضع برنامج للتصدي لهذه القضية، يعمل على تدعيم الشباب المقبلين على الزواج، موضحًة أن أبرز المؤشرات التي أظهرها الجهاز المركزي أن 38 % من حالات الطلاق تحدث في أول 3 سنوات من الزواج.
وتابعت، أن وزارة التضامن الإجتماعي كخطوة أولى وضعت مادة علمية تدريبية لمختلف المحاور التي تخص بناء أسرة سليمة مستقرة والحفاظ عليها، مشيرة إلى أنه كانت أولى الخطوات هو التعاون مع وزارة التعليم العالي بشأن هذا الموضوع، موضحة أن تلك المادة العلمية تم تطويرها بمجموعة من الخبراء وبالتعاون مع صندوق الأمم المتحدة للسكان واعتمادها من المجلس الأعلى للجامعات المصرية، موضحة أنه تم بدأ التدريب بخمس جامعات عام 2019، ثم انضمام ثلاث جامعات جديدة.
وأردفت، مديرة برنامج مودة بوزارة التضامن الاجتماعي، أنه خلال هذا العام، التدريب فى مرحلة الدخول فى جامعات مثل أسوان والزقازيق، لافتة إلى أنه يتم البدء بأكثر ثلاث محافظات بها زيادة فى نسب الطلاق، ولكن مشروع مودة حاليا فى مرحلة تعميم.
وأوضحت "راندا"، أنه كان يوجد منصة رقمية تم إطلاقها عام 2019، والتي تم اعتمادها كمتطلب تخرج اختيارى على مستوى كافة جامعات مصر، متابعة أنه يتم دراسة أن تكون إجبارية بحيث يتم تدريب جميع الطلاب الخريجين، مؤكدة أن المشروع يستهدف شريحة كبيرة من المجتمع وليس فقط للجامعات، حيث أنه قبل وبعد البدء بالتدريب يتم اختبار يقيس نسب إكتساب المعارف وتغيير وتعديل المفاهيم الخاطئة بالمجتمع، حيث أن المردود جيد جدًا وهناك قصص نجاح كبيرة لهذا المشروع ويجب أن يكون من ضمن المواد التي تعد متطلبًا تخرجيًا.
فيديو قد يعجبك: