بعد تعطيله لمشروع توشكى في التسعينيات.. كيف تخلصت مصر من جبل الجرانيت؟

كتب- محمد أبوالمجد:

قال المهندس أنور أمين رئيس مجلس إدارة شركة المدار للمشروعات الهندسية، إن الشركة تتواجد في منطقة توشكى منذ نوفمبر 2020، بتكليف من الهيئة الهندسية لأعمال استكمال الحفر والتبطين بمنطقة توشكى لاختراق الـ 9 كم الذي كان بهم مشكلة، مشيرا إلى أن الشركة كانت تعمل بشكل مستمر طوال الـ 24 ساعة يوميًا خلال 3 أشهر لتنفيذ مشروع ترعة الشيخ زايد بتوشكى.

وأضاف "أمين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "على مسئوليتي" على فضائية "صدى البلد" اليوم الأحد، أن الترعة التي تنفيذها فتحت آفاق جديدة، قائلًا: "بنوعد على شهر أكتوبر القادم سيكون هناك 250 ألف فدان يتم زراعتهم من الترعة التي تم حفرها"، موضحًا أنه لزراعة المنطقة الجبلية في فرع 4 بتوشكى، فأن الترعة طولها 81 كيلو، كان بها 8 كيلو تم حفرهم في التسعينات ووجود منطقة عبارة عن جبل صخري بطول 9 كم من الجرانيت، وهو ما تسبب في إيقاف المشروع.

وتابع، أن القيادة وفرت كتيبة من المفرقعات وتم البدء في أعمال النسف، قائلًا: "إجمالي أعمال الحفر في منطقة الـ 9 كم هي 15 مليون متر مكعب منهم 6 مليون متر مكعب كانوا ضمن التفجير، قائلًا: "تم زراعة حوالي 40 ألف فدان بالقمح في منطقة توشكى"، موجهًا الشكر للقيادة السياسية، قائلًا: " توجيهات القيادة السياسية ساعدت على تنفيذ مشروعات الزراعة في توشكى".

وأردف، رئيس مجلس إدارة شركة المدار للمشروعات الهندسية، أن كل ما يتم تنفذه في أراضي توشكى تم دراسته بدقة للوصول للهدف، موضحًا أن توشكى هي أحد عناصر الجمهورية الجديدة في الزراعة، وشركات مصرية رائدة في العمل الهندسي وتنفيذ المشروعات تعمل في مشروع توشكى.

وأكد "أمين" أن هناك 80 شركة قطاع خاص ووطنية تعمل في مشروع توشكى، موضحًا: "كل مواطن يستطيع أن يشعر بالفخر لحجم المشروعات في توشكى".