الآثار: "نجحنا في استرداد أكثر من 29 ألف قطعة أثرية من 2011 وحتى الآن"

كتب- محمد أبوالمجد:

قال الدكتور شعبان عبدالجواد، المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، إن الأثار المصرية هي إرث للشعب المصري مهما كانت القطع صغيرة أو كبيرة فهي جزء من التاريخ المصري ونتاج للحضارة المصرية وإذا خرجت من مصر بطريقة غير شرعية فيجب العمل على استردادها لتكمل المنظومة العلمية والتاريخية لمصر.

وأضاف "عبدالجواد" في حواره لبرنامج "الحياة اليوم" على فضائية "الحياة" مساء السبت، أن مصر لديها إرث كبير وحضاري ممتد لأكثر من 7 آلاف سنة من تاريخ فرعوني ومصر في العصر اليوناني والروماني والقبطي والعصر الحديث، قائلًا: "كل دا إرث العالم كله كان بيجري وراه في محاولة أخذ جزء منه، ومفيش متحف من المتاحف التاريخية في العالم إلا وفيه مجموعة مصرية".

وتابع، أن قانون 117 لعام 1983 والذي حرم تجارة الأثار واهدائها نهائيًا ومن بعد ذلك تم العمل على استرجاع الأثار التي خرجت بطريقة غير شرعية، موضحًا أن الإدارة العامة للأثار المستردة تراقب العالم، قائلًا: "نعمل على متابعة صالات المزادات التي تعرض أثار مصرية على مستوى العالم على مدار الـ 24 ساعة، ومواقع البيع المباشر على شبكة المعلومات الدولية مثل أبيه وأمازون وغيرها، وحديثًا على مواقع التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا التي تعرض مجموعة من الآثار المصرية".

وأردف، المشرف على الإدارة العامة للأثار المستردة بوزارة السياحة والأثار، أن الفترة الماضية شهدت ضبط 29 الف و300 قطعة أثرية في الفترة من 2011 وحتى الآن، مؤكدًا أن العام الجاري شهد استرداد 5300 قطعة أثرية بعد تهريبها للخارج، من متحف الأنجيل المقدس في واشنطن والذي تكون في نهاية عام 2015 والقائم على الأثار المصرية والعراقية، قائلًا: "استردينا كل القطع الأثرية من المتحف دا حتى ولو كانت قطع صغيرة وموجودة حاليًا في المتحف القبطي حاليًا وهي مجموعة من المخطوطات والبرديات والقطع الأثرية النادرة واستردينا بزيارة النائب العام المصري إلى باريس 115 قطعة أثرية نادرة وجميلة وموجودة في متحف التحرير".