"نرجو الالتزام".. مناشدة عاجلة من معهد الأمصال البيطرية لمربي الماشية والدواجن
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور محمد سعد، مدير معهد الأمصال واللقاحات البيطرية، إن المعهد هو أقدم معهد على مستوى الشرق الأوسط والعالم في إجراء الأبحاث التطبيقية لإنتاج الأمصال واللقاحات البيطرية، مشيرًا إلى أن المعهد ينتج حوالي 72 لقاح لحماية الثروة الحيوانية والداجنة، ويراعى فيها الجودة والأمان.
وأضاف "سعد" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن المعهد معتمد من 3 شهادات اعتمادات دولية، ويطور من خطته الإنتاجية بتطبيق أحدث تكنولوجيا الإنتاج بصفة مستمرة، موضحًا أن الفيروسات والبكتيريا كائنات حية تدافع عن نفسها بالتحور، وهو ما يحدث في نفس السلالات للفيروسات التي تهاجم الحيوانات، ولذلك فأن هناك متابعة بصفة مستمرة من المعهد والجهات المعنية الأخرى مثل معهد بحوث الصحة الحيوانية وهيئة الخدمات البيطرية لمتابعة التحور باستمرار ومطابقته باللقاحات المنتجة وفي حالة وجود أي تغيير يتم إضافة المتحورات للقاح.
وتابع، أن معهد الأمصال واللقاحات البيطرية له 19 مركزا على مستوى محافظات الجمهورية، مؤكدًا أن هناك تعليمات مشددة للمعهد من وزير الزراعة، ومركز البحوث الزراعية، بضرورة عمل منافذ توعية علي مستوى المحافظات بالكامل، وذلك لتوفير التوعية البيطرية للمربين، وتوفير اللقاحات المنتجة بالمعهد.
وأشار، إلى أن المعهد لمس تغيرًا كبيرًا في ثقافة المربين، وخصوصًا مع اهتمام القيادة السياسية بصغار المربين والثروة الحيوانية والداجنة؛ مما جعلهم يهتمون بالمثل بالثروة الحيوانية والتي هي رأسمالهم، مناشدًا مربي الماشية بأهمية اتباع دورات الفحص والتحصين للحيوانات، قائلًا: "نرجو الالتزام بالمواعيد التي تعلنها وزارة الزراعة للفحص عن الحيوانات".
وأوضح "سعد" أن المعهد يتابع بصفة مستمرة تطور الأمراض الوبائية والتي تصيب الثروة الحيوانية ومن الممكن أن تصيب الإنسان، مؤكدًا أنه من الضروري المتابعة البيطرية للثروة الحيوانية، حيث أن التكلفة اقتصادية والمعهد لا يهدف للربحية.
وأردف، أن المعهد نجح في تصدير اللقاحات للدول العربية، ويتم التصدير حاليًا للسعودية؛ مما مكن المعهد من دخول مناقصات عالمية، والتعاون مع المنظمات العالمية، مؤكدًا أن المعهد والجهات المعنية الأخرى تتابع الوضع بشكل مستمر، وفي حال وجود أي تغيير في الفيروسات يتم التعامل معها، كما سجلت 18 لقاحًا جديدًا.
واختتم حديثه قائلًا: "مثلما حبانا الله بموقع جغرافي جعلها تتواصل مع عدد كبير من الدول، فإن ذلك جعلها عرضة لانتقال الأمراض الوبائية في دول الجوار بشكل مستمر، وهو ما يدفع إلى اليقظة من أجل ضمان التعامل الأمثل مع هذه الأحداث".
فيديو قد يعجبك: