"محذرًا من الشائعات".. مستشار الرئيس: مصر أنفقت 450 مليون دولار لتوفير لقاحات كورونا
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، إن الفترة الزمنية بين الجرعة الأولى والثانية هو 3 أسابيع لكل اللقاحات المتاحة ماعدا لقاح "جونسون أند جونسون" لأنه عبارة عن جرعة واحدة فقط، مشيرًا إلى أن هناك حاجة لخروج تعليمات جديدة من مجلس الوزراء لتوضيح اللغط حول دخول المطمعين بالجرعة الأولى للمنشآت الحكومية من عدمه للتسهيل على المواطنين بالحصول على التطعيم، قائلًا: "التلقيح الكامل هو الحصول على الجرعتين".
وأضاف "تاج الدين" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الاثنين، أن الدولة المصرية أنفقت 450 مليون دولار لشراء لقاحات كورونا، بهدف حماية المواطنين والمجتمع المصري، موضحًا أن اللقاحات والوسائل الاحترازية الموجودة وما يتم ترديده في الإعلام هدفه توعية المواطنين للحد من انتشار الحالات، قائلًا: "ربنا كارمنا والبلد مفتوحة وفي سيطرة على الحالات والعمل ماشي ونرجو أن نشارك جميعًا في دعم الدولة في ذلك لحماية الإنسان والمواطن المصري".
وتابع: "كل اللقاحات توفرت ودفع فيها مبالغ كبيرة جدًا والهدف الأول والأخير هو حماية المواطنين"، مضيفًا: "كلمتني سيدة فاضلة وقالتلي أمي عندها كذا سنة ومش عايزة أديها اللقاح، سألتها ليه حضرتك، قالتلي عشان في حد قالي أن في واحد أخد اللقاح وجاله كذا وكذا، قولتلها ممكن تديني اسم هذا الشخص، قالتلي لا أنا معرفوش، قولتلها مين اللي قال لحضرتك، قالتلي قالولي، فحكاية قالولي دي ونشر اللي قالولي دي وما بين الناس وبعضها بتدي انطباعات، لأن التخوف من الشيء أو من المجهول قد يكون مشروع، وأي واحد فينا حد بيقوله تعالى اديك حقنة، حتى ولو علاجية بيبقى قلقان، وهو حق له، وعلينا أن نوضح له نطمنه".
وأوضح "تاج الدين": "أحنا عندنا 32 مليون جرعة لقاح، ومشفتش حد أصيب بأعراض خطيرة، وكل ما يحدث وجع في مكان العضلة واحمرار مكان الحقنة وشوية تكسير في الجسم وكل دا موجود في اللقاحات ولكن بيسمعوا بيقولوا فلان الفلاني لما خد اللقاح حصله كذا فين هو فلان الفلاني نقعد ندور عليه طب أدونا أسمه مش موجود، وقد يحصل بعض المضاعفات وفي ظل 32 مليون جرعة ومليارات الجرعات في العالم، اللقاح مطمئن ومفيش حاجة خطيرة لحد دلوقتي الحمدلله".
وأردف، مستشار رئيس الجمهورية للشؤون الصحية والوقائية، أن لقاحات كورونا ذراع من أذرع الوقاية، قائلًا: "لوحدها مش كفاية والإجراءات الوقائية الاحترازية جزء مهم جزء، فاللقاح لا يعطي مناعة بنسبة 100 %، عشان محدش يجي يقول أنا أخدت اللقاح وسمعت أن ابن عمي جاله كورونا، يجيله أه وياخد الفيروس أه وأهم حاجة في اللقاحات أنها تقلل كمية الفيروسات في المجتمع وهي فائدة للمجتمع كله وتقلل شدة المرض وهي نقطة مهمة ومدة المرض والنقطة الرابعة تقلل من المضاعفات الخطيرة المتسببة التي قد تنتج عن الإصابة اللي هي بتدخل المستشفيات والعناية المركزة وقد يحدث وفاة، ولو قدرنا بالذراعين دول نوفر حماية فدي نقطة هامة جدًا".
وأكد "تاج الدين": "عندنا الحالات كثيرة وأول ما العيان بتجيله أعراض ولو هو بيشك أنها أنفلونزا عادية وبما أننا في وباء، خلينا نشك في الاتنين وقد تكون الأعراض متشابهة جدًا، فطالما في أعراض قد تشابه كورونا نعتبرها كورونا ونعالجها حتى نحمي المواطن".
وأوضح: "المتشابهين هما فيروس كورونا أو فيروس الأنفلونزا الموسمية وفي كلتا الحالتين هم أمراض معدية ومحتاجين وقاية لأنهم بيعدوا اللي حوليهم، فانت لما يجيلك أعراض سواء أنفلونزا موسمية أو كورونا تقعد في البيت وتعزل نفسك جزئيًا وتاخد أدوية وتستشير طبيبك المعالج حتى تسير في الخط السليم للعلاج".
فيديو قد يعجبك: