رئيس مركز بحوث الصحراء: لدينا 11 محطة بحثية وهدفنا استنباط أنواع جديدة من النباتات
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور عبد الله زغلول، رئيس مركز بحوث الصحراء، إن مرور 70 عامًا على إنشاء المركز يوضح مدى رؤية القيادة السياسية المصرية على مدار التاريخ بمحاكاة ظروف الطبيعة المصرية، مشيرًا إلى أن وجود 95 % من مساحة مصر الصحراوية أعطى صاحب القرار فرصة لإنشاء مركز بحثي يهتم بدراسة الموارد الطبيعية في الصحراء المصرية سواء مياه أو حيوانات أو نبات أو تربة.
وأضاف "زغلول" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن المعهد بدأ في عام 1950، والقيادة السياسية في التسعينات حولته لمركز بمعنى جامعة، موضحًا أنه من 2014 وحتى اليوم نتيجة الرؤية الواضحة للقيادة السياسية فأنه شارك في العديد من المشروعات القومية وعلى رأسها مشروع "الدلتا الجديدة"، وتنمية سيناء.
وتابع، أنه يتم التعاون مع أكثر من جهة لخروج بيانات موثقة من أكثر من مصدر، وهو ما يعكس صحة القرار ونهضة البحوث الصحراوية، موضحًا أن التغيرات المناخية أحد العوامل الرئيسية المحددة لمكافحة التصحر ومصر لها نشاط كبير في هذا الإطار بالتعاون مع بعض الجهات العلمية.
وأردف، رئيس مركز بحوث الصحراء، أن المركز تلقى تكليفات تطبيقية على أرض الواقع لإيجاد نوعيات من النباتات تتأقلم وتتحمل الجفاف، واستنباط أنواع جديدة من النباتات لتكون صالحة لزراعتها بصورة كبيرة، مؤكدًا أن زارة الزراعة تعمل مع المركز بشكل مستمر للوصول لأعلى عائد اقتصادي يساهم في الدخل القومي، قائلًا: "المركز يعمل بخطة عمل واضحة وثابتة ويتم عرض تلك الأبحاث كل 3 سنوات على الدولة".
وأشار، إلى أن هناك 11 محطة بحثية وعملنا على تحويل كل نظم الري التقليدية إلى نظم الري المطور كنموذج لتدريب الفلاح على كيفية تحويل نظام الري، مؤكدًا أن توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بزراعة 7 مليون شتلة نخيل كان يتطلب من المركز زراعة فسائل وهو ما يتطلب عملة صعبة كبيرة، وتم من خلال البحث العلمي زراعة فسائل تنتج 90 % منها صالح للزراعة.
فيديو قد يعجبك: