مدير مشروع التغيرات المناخية بالأمم المتحدة يوضح سبب اختيار مصر لاستضافة قمة المناخ المقبلة
كتب- محمد أبوالمجد:
قال الدكتور سمير طنطاوي، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، إن المشاركة المصرية في قمة المناخ الأخيرة تختلف عن المشاركات السابقة، نظرًا أن مصر ستستضيف الدورة القادمة، كما أنها بذلت جهود كبيرة وحثيثة في موضوعات البيئة بشكل عام والبيئة بشكل خاص، مشيرًا إلى أن مستوى التمثيل لمصر كان على أعلى مستوى وشهد حضور الرئيس عبدالفتاح السيسي بوفد رفيع المستوى.
وأضاف "طنطاوي" في مداخلة هاتفية لبرنامج "صباح الخير يا مصر" على فضائية "مصر الأولى" اليوم الأحد، أن المشاركة المصرية هذه السنة هامة نظرًا لأن جدول أعمال المؤتمر يشتمل على موضوعات حساسة وهامة جدًا على ضوء التقارير العلمية التي صدرت في الفترة الأخيرة من الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتغيرات المناخية والتي تؤكد استمرار ارتفاع درجات الحرارة بالرغم من الجهود الدولية المبذولة في هذا المجال ولكنها غير كافية.
وتابع، أن اختيار مصر لاستضافة القمة القادمة تم بطريقة دورية، بحيث أن الدورة الحالية تعقد في أوروبا والدورة القادمة تعقد في إفريقيا، موضحًا أن مصر وبالتنسيق مع الدول الأفريقية قدمت طلب لاستضافة المؤتمر في دورته القادمة، ونظرًا لكون مصر عضو فاعل في المجموعة الأفريقية، فأنه تم إرسال فريق لوجيستي لمعاينة البينية التحتية للموافقة النهائية.
وأردف، مدير مشروع التغيرات المناخية ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، أن استضافة مصر للمؤتمر يعتبر دعايا كبيرة لمصر على المستوى الدولي، وتضع مسؤولية كبيرة على الحكومة المصرية للتنظيم بشكل منافس، نظرًا لأن أنظار العالم تكون موجهة على المدينة المستضيفة للمؤتمر، والخروج بشكل جيد يبعث رسالة للعالم بأن مصر دولة تتمتع بالأمن والأمان.
وأشار، إلى أن التغيرات المناخية سببها المدن الصناعية، ويقع على عاتقهم مسؤولية تاريخية كبيرة، ووثيقة قمة المناخ اتسمت بالتوازن والمصالح المشتركة بين الدول النامية والدول المتقدمة.
فيديو قد يعجبك: