"جائز بشرطين".. الإفتاء توضح حكم زراعة كلية خنزير في جسد الإنسان

كتب- محمد أبوالمجد:

علق الدكتور خالد عمران أمين عام الفتوى بدار الإفتاء المصرية على واقعة زراعة "كلية خنزير" في جسد سيدة بريطانية، قائلًا: "الخبر منتشر وتداول بعض أجزاء الخنزير أو ما أشبه ذلك متناوله في الفقه الإسلامي منذ القدم تحت عنوان التداوي بالمحرمات".

وقال "عمران" في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" على فضائية "دي إم سي" اليوم السبت، أن الفقهاء وضعوا ضوابط حول التداوي بالمحرمات، بإجازته حيث أن التداوي أمر مأمور به شرعًا وهو أمر يحتاجه الإنسان وقد يكون مضطرًا لهذا الأمر في كثير من الأحيان، موضحًا: "أنه يتعين التداوي بأي جزء من الخنزير بأن يكون هذا الجزء مفيد بشهادة الأطباء للحالة المريضة، والأمر الثاني أنه لا يوجد دواء آخر يمكنه أن يسد هذا الاحتياج والضرورة وببساطة يدخل تحت قول الله تعالى: "ومن اضطر غير باغي فلا إثم عليه"

وتابع، أنه إذا كانت هناك حاجة وضرورة للتداوي بأجزاء من الخنزير فأنه يكون الأمر جائزًا، مؤكدًا أن الشرع لا يحرم العلاج، والأمر جائز بشرطين، وهم تأكيد الأطباء المختصين بأنه لا يقع جراء ذلك ضرر على الإنسان، وأنه لا يوجد علاج آخر يساهم في شفاء المريض.