رئيس التأمينات الاجتماعية يوضح الفارق بين العجز الاكتواري والنقدي

كتب- محمد خميس:

قال اللواء جمال عوض رئيس الهيئة القومية للتأمين الاجتماعي، إن العجز الاكتواري هو عجز نظري، فإذا افترضنا أن هناك 10 مليون شخص من المؤمن عليهم، ونفترض أن هذا العدد خرج على المعاش حاليًا، مشيرًا إلى أنه في حالة توافر هذه الأموال يكون هناك فائض اجتواري يضمن الاستدامة المالية بنسبة 40 عامًا، وفي حالة أن الالتزامات بقدر المصروفات لكل الموجودين في النظام يشير إلى أننا في مرحلة حرجة، وفي حالة عدم توافرها يكون هناك مشكلة يجب التدخل فيها لتغطية هذا العجز الاكتواري.

وأضاف "عوض" في حواره لبرنامج "التاسعة" على التليفزيون المصري، اليوم السبت، أن العجز الاكتواري هو عجز نظري يعطي مؤشر عن الأسلوب الذي يسير به نظام التأمين الاجتماعي، أما العجز النقدي فهو مشكلة حقيقية، فعلى سبيل المثال يتم حصر عدد المبالغ التي يتم صرفها خلال العام، وفي حالة عدم وجود الإيرادت والموارد التي تغطي هذه المبالغ يكون هناك عجز نقدي.

وعن اللغط الذي أثير في السابق حول أموال التأمينات وعدم توافرها لأصحاب المعاشات، قائلًا: "بنسبة 99 % من هذا الكلام غير صحيح، واللي حصل أن صناديق المعاشات فيها فلوس والدولة بتقرر زيادة وليكن 10 % بتكلفة 20 مليار، فتطلب الدولة من الصناديق الدفع لأصحاب المعاشات ويتم توريدها بعد ذلك وهو ما يثبت مديونية على الخزانة العامة.

وتابع: "عكفنا على دراسة جميع مشكلات التأمين الاجتماعي في مصر وكأنت أبرز المشكلات التي واجهتنا هو كيفية فض التشابكات المالية بين وزارة المالية والصناديق".