إعلان

آمنة نصير تفسر حديث "عطر المرأة" وعلاقته بالعصر الحديث.. وأحمد كريمة يرد 

12:46 ص الأربعاء 23 سبتمبر 2020
كتب- محمد جمعة:
قالت الدكتورة آمنة نصير، أستاذة الفلسفة والعقيدة الإسلامية بجامعة الأزهر، عضو مجلس النواب، إن مكمن الوصف المزعج للمرأة المتعطرة بالزانية والتحريم المطلق لتعطرها يُخرج الحديث الشريف من مضمونه وطبيعة عصره.
وأضافت نصير، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "التاسعة" المذاع على التلفزيون المصري، مساء الثلاثاء، أن الحديث لم يقصد عموم المرأة وإنما قصد المرأة الزانية بالفعل وتعطرها للمرور على القوم بقصد دعوتهم إلى الزنا، متابعة: "في عصر الحديث الشريف لم يكن هناك موبايل وأجهزة حديثة، ووسائل المرأة الزانية للمواعدة كانت قاصرة، ومنها لفت نظر من يرغب فيها بالعطر النفاذ".
وذكرت أستاذة العقيدة أن كل ما يمس المرأة الآن أصبح شبحًا، ويمكن القول بأن للمرأة استعمال عطور وبرفانات معاصرة خفيفة تطيب بها نفسها، ولكن بشكل متزن لا يلفت النظر.
من جانبه قال الدكتور أحمد كريمة، أستاذ الفقه المقارن بجامعة الأزهر، في حواره مع البرنامج، إن تعطر المرأة خارج منزلها مكروه كراهة تنزيهية، لأنه من الزينة التي لا تخرج بها من بيتها، كما أنه نوع من أنواع التبرج، وإذا أبحنا ذلك فنحن نخلع رداء الدين شيئًا فشيء.
وأضاف كريمة أنه لا يمكن قياس الرجل بالمرأة، لأنه جسده لا يثير الغرائز، ودار الإفتاء عندما أجازت تعطر المرأة وضعت قيدًا بألا يكون العطر نفاذًا.
فيما قال الشيخ مظهر شاهين، في مداخلة، إن العطر من الطهارة وواجب على المرأة المسلمة، وليس هناك ربط بين عطرها وإثارة الغرائز.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان