لم يتم العثور على نتائج البحث

إعلان

زياد بهاء الدين: جميع قرار البنك المركزى بعد أزمة كورونا كانت صحيحة

10:41 م السبت 29 أغسطس 2020

كتب- محمد خميس:

قال الدكتور زياد بهاء الدين، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إنه من الضرورى أن يكون للدولة هدف كبير وطموح، خاصة أن العالم ما بعد الكورونا، سيكون به تنافسية شديدة، في الاستثمار وسوق العمل، وبالتالي التصدير، مشيرًا إلى ان دعوة الرئيس لزيادة الصادرات، تستحق حشد كل جهود الدولة.

وأضاف "بهاء الدين" في حواره عبر "سكايب" لبرنامج "المصري أفندي" على فضائية "القاهرة والناس" اليوم السبت، أنه لابد أن يكون للدولة دور في دعم القطاع الخاص، ليس بالتمويل فحسب، ولكن أيضا جعل تكلفة الانتاج تنافسية، وتحسين قدرة العامل المصرى، ودعم توفير معلومات وحضور مؤتمرات خارجية، وتمويل ميسر، وكلها أشياء توصلنا إلى الجودة.

وتابع، أنه لابد من التعرف احتياجات الأسواق، فيما بعد كورونا، وبقدر ما هناك انكماش عالمى، أيضا هناك فرصة كبيرة، أهمها أن هناك دول تبحث عن مصادر مختلف، تأخذ منها انتاج وقطع غيار، غير الدول التى كانت تعتمد عليها، ولذلك علينا أن نبحث عن أى شيء يبحث العالم فى الأسواق، فتصدير انتاج صناعى أفضل من الانتاج الخام، والمنتجات الغذائية أفضل من المحصولات الزراعية.

واردف، نائب رئيس مجلس الوزراء الأسبق، إن حجم الاقتصاد المصرى يسمح بزيادة صادراته، فلدينا تعاون مع سوق وشركات دولية، يهمها أن توطد سياستها واقتصادها واستثمارتها في مصر، فمصر سوق كبيرة، فنحن لدينا فرصة كبيرة، ولكنها ليست سهلة، كل ما تحتاج إلى تنسيق.

وأكد، أن البنك المركزى اتخذ قرارات صائبة وقت بداية أزمة كورونا، ولكن حتى قبل الكورونا، كان هناك مبادرات جيدة تتعلق بالاقتصاد والسياحة، وبالتالى فهى عملية مستمرة، لكن الحوافز المالية والتمويلية في حد ذاتها لا يمكن أن تكفى لما يجب أن نقوم به، ولكن التحدى الحقيقي في تغير مناخ الاستثمار، وهي دعوة المزارع أو المصانع أن يأخذ قروض، بشروط معينة، فالمستثمر يلجأ إلى أن يطلب الشيء السهل، مثل دعم الحكومة، وفي النهاية موارد الحكومة محدودة.

وأوضح "بهاء الدين"، أنه قبل جائحة كورونا، لم يكن أداءنا في الاستثمار مرضيًا، وما بعد كورونا العالم سيتغير، ولكن يجب أن نبدأ سياسة جديدة، لا تقوم على المفاجئات.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان