استشاري مناعة: التزام 60% من المصريين بارتداء الكمامة سيقلل فرص نقل الكورونا

كتب – معتز عباس:

قال أشرف الفقي استشاري الأبحاث الإكلينيكية والمناعة، أنه هناك ثلاثة تحديات أساسية يجب أن تجتزها البشرية، وهي عمل أبحاث على فيروس كورونا ثم النتائج مئات الملايين من الجرعات في وقت قياسي، ثم التوزيع على 7 مليار نسمة.

وأضاف "الفقي"، في لقاءه ببرنامج "يحدث في مصر"، المذاع على فضائية "ام بي سي مصر"، اليوم الخميس، أنه إنتاج علاج جديد لفيروس كورونا يصل من سنة إلى 3 سنوات حتى تتمكن الشركة صاحبة الملكية الفكرية من توزيعه على كل دول العالم، لافتًا إلى أن التعايش مع كورونا له مقاييس مختلفة على مستوى الفرد والدولة، فعلى مستوى الفرد إذا ظهرت عليه أعراض المرض لا يجب العودة لحياته الطبيعية قبل مرور أسبوعين فترة حضانة المرض، ثم يقوم بإجراء تحليل PCH، وبشان عودة الدولة للحياة الطبيعية ورفع الحظر الكلي أو الجزيء يكون ذلك في ضوء معيار حسابي أساسي وهو نسبة التحاليل الإيجابية للمصابين.

وبشان انتهاج الدولة طرق للعلاج منها علاج مصابي كورونا ببلازما المتعافين، أشار إلى أنه علاج بيولوجي وليس كيميائي، ولابد من وجود متعافين للحصول على الأجسام المضادة من أجسادهم لحقن المصابين بها، أسلوب العلاج بهذه الطريقة مختلف تمام عن إنتاج دواء بكميات كبيرة لأنه يأخذ وقتًا أطول.

وأكد أنه إذا التزم60% من عدد السكان بارتداء الكمامة حتى لو كفاءتها 60% سيتم احتواء الوباء وتقليل فرص نقل العدوى لنسبة اقل من 1% والتحكم في درجة ارتفاع انتشار الوباء، لافتًا إلى أنه من الممكن إيجاد علاج لفيروس كورونا قبل 2021، لكن نظرًا للتحديات التي يفرضها الفيروس من المتوقع ظهور العلاج في النصف الأول للعام القادم.