لميس الحديدي عن واقعة "طفل المرور": من أمن العقاب أساء الأدب ويجب تعديل القانون

كتب - معتز عباس:

علقت الإعلامية لميس الحديدي على تطورات قضية "طفل المرور"، قائلة: "لازالت واقعة طفل المعادي تتصدر السوشيال ميديا مع إستمرار تطورات التحقيق وهو طفل لأنه أقل من 15 عاماً"، عشان كده محتاجين نعدل هذا القانون".

وأضافت "الحديدي"، عبر برنامجها " كلمة أخيرة " المذاع على فضائية "أون إي"، اليوم الاثنين قائلة: "قررت أني لا أذيع الفيديوهات لأنها مؤذية لمشاعر المجتمع.. نتمنى أن لانشاهد هذا المشهد في المجتمع مجدداً".

وأكملت: "الطفل أقل من 15 سنة في العمر مقارنة بأصدقائه الذين رافقوه بالأمس في بث لايف الذين تخطوا 15 عاماً حيث تم حبسهم أربعة أيام على ذمة التحقيق، وخلونا نقف عند عدة نقاط هامة في بيان النيابة العامة بالأخص فيما يتعلق التزامها بإنفاذ القانون على جميع الناس دون تمييز أو النظر إلى اعتبارات اجتماعية أو ترتيبات وظيفية".

وأكدت أننا محتاجين نعدل قانون الطفل لعام 2008 لازم يبقى فيه شوية عقوبة، من أمن العقاب أساء الأدب، هناك العديد من مواد القانون الطفل تتحدث في نقاط عن طريق تقويم الأقل من 15 سنة، لافتة إلى أن النيابة العامة اتخذت إجراءاتها من صحيح القانون..

وأوضحت أن النقطة الأهم في بيان النيابة هو إنفاذ القانون دون تمييز وهذا رد مهم على إنتقادات السوشيال ميديا التي قالت أن الطفل لن يحُاسب لكونه نجل قاضي، مؤكدة أن هذا غير حقيقي فالدولة تنفذ القانون على الجميع شرطة ونيابة والصحافة على أي شخص، ولا أحد فوق القانون لأن حد سيف القانون علينا جميعاً.

وانتقدت الحديدي" فكرة تعميم الحالة الفردية على القضاة، قائلة: "فكرة التعميم غير منطقية ومش حقيقية هذا الولد ما اترباش تربية كويسة بس مش معنى كد أن آلاف القضاة مربوش ولادهم كويس، إحنا نعرف قضاة كُثر ومستشارين كُثر وظباط شرطة وجيش كُثر هذه حالات فردية لا يمكن التعميم، ماينفعش أخد واحد فاسد وأعمه على الباقي، ده مش منطقي لكن أرجع وأقول أن الولد ده ماتبراش ويشعر بسلطوية غير مبررة وأرجع أقول أنو لازم يتربى ويتعاقب".