علي الدين هلال: "لم أتأخر عن أي مهمة وكلت إلي والتاريخ قال كلمته في مبارك في 25 يناير"
كتب- محمد خميس:
أكد الدكتور علي الدين هلال، أستاذ العلوم السياسية ووزير الشباب الأسبق، أنه كان حريص طوال مسيرته السياسية على مدار مسيرته السياسية على وجود مسافة فاصلة بينه وبين أي نظام حاكم، ورغم ذلك لم يتأخر عن القيام بدوره في أي مهمة تؤكل اليه تتطلبها مصلحة الدولة.
وأضاف "هلال" في حواره لبرنامج "المساء مع قصواء" على فضائية "Ten"اليوم السبت، أنه تم تكليفه بمنصب وزير الشباب خلال الرئيس الأسبق قبل انضمامه للحزب الوطني، وهو ما يؤكد على تلك المسافة الآمنة التي كان يضعها بينه وبين أي نظام حاكم، موضحًا أنه على مدار حياته لم يحضر لقاء يجمعه بالرئيس الأسبق حسني مبارك، لأن جميع اللقاءات التي جمعت بينهما كانت في وسط مجموعة ولم يلتقيا في لقاء وحدهما وجها لوجه.
وتابع: "التاريخ قال كلمته في الرئيس الأسبق مبارك وذلك في 25 يناير، كما قال التاريخ كلمته في 30 يونيو"، موضحًا أنه خلال فترة عمله مع الأنظمة الحاكمة بداية من الرئيس الراحل جمال عبدالناصر، كان يحرص على القيام بدور "مثقف الدولة"، بمعني أنه مثقف يلتزم بتعاليم الدولة المصرية.
وأوضح "هلال"، أنه خلال فترة حكم الرئيس السادات عمل مدافعا عن الدولة المصرية، وحرص على عدم تقلد أي مناصب خلال تلك الفترة، إلال أنه ورغم ذلك لم يتأخر عن القيام بدوره الوطني.
وأردف، أنه كلف بالمشاركة في مؤتمر جينيف أول مؤتمر للسلام مع الرئيس السادات، ولم يتأخر عن المشاركة رغم بعد التحفظات على سياسة الرئيس السادات إلا أنه مصلحة الوطن تعلو أي مصلحة أخرى.
فيديو قد يعجبك:
