باحث بالأزهر يكشف تفاصيل إنشاء وحدة اللغة الصنية لمكافحة الإرهاب
كتب - معتز عباس:
قال أحمد داوود، الباحث في وحدة اللغة الصينية بمرصد الأزهر الشريف لمكافحة التطرف، إن الوحدة تعتبر من أولى الوحدات التي تم تأسيسها منذ افتتاح مرصد الأزهر لمكافحة التطرف عام 2015 على يد الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إيمانا منه بالنموذج الفريد الذي يتميز المجتمع الصيني.
وأضاف "داود"، في لقائه ببرنامج "صباح الخير يا مصر"، المذاع عبر القناة الأولى، الفضائية المصرية، اليوم الأربعاء، أن المجتمع الصيني يتكون من 56 قومية من بينهم 10 قوميا يعتنقون الدين الإسلامي ويتميزون بالتنوع الثقافي والفكري، لذلك أراد المرصد ان يبرز وأن يسلط الضوء على هذا النموذج الفريد من خلال إنشاء وحدة ناطقة باللغة الصينية.
وأوضح أن الوحدة تعمل على العديد من الملفات والتقارير والمتابعة الحثيثة والدائمة لأحوال الإسلام والمسلمين، وتبرز سماحة الدين الإسلامي ووسطيته ومواجهة الأفكار المتطرفة كافة والحد من انتشارها ووصولها إلى عقول الشباب من طريق إصدار مجموعة من الحملات التوعوية التي تنشر على منصات المرصد المختلفة.
وأشار إلى أن الوحدة أصدرت العديد من التقارير والحملات التوعوية منها ما هو بالمشاركة مع بقية وحدات المرصد، إذ أن طبيعة عمل الوحدة مكملة لبقية الوحدات ومنها ما هو خاص بمرصد الأزهر، ومن تلك التقارير بعض الشخصيات المؤثرة في التاريخ الإسلامي، مثل محمد مكين الذي ترجم معاني القرآن الكريم إلى اللغة الصينية ودرس في الأزهر، كما أصدرت كتابا بعنوان "لمحات مشرقة من تاريخ الإسلام في الصين"، إذ كان يحتوي على عدة محاور من أبرزها دخول الإسلام الصين.
فيديو قد يعجبك: