بنك الدم المركزي: تجديد الوجهات الخارجية ساعد في زيادة عدد المتبرعين -فيديو
كتب- محمد خميس:
قال الدكتور إيهاب سراج الدين، مدير بنك الدم المركزي، إن البنك يعتبر واحدًا من أقدم بنوك الدم الموجودة على مستوى مصر؛ حيث إنه تم إنشاؤه بقرار جمهوري عام 1976، وبدأ بتقديم خدماته عقب حرب أكتوبر المجيدة، مشيرًا إلى أن أول تطوير لبنك الدم المركزي كان في عام 1998، والذي شهد تجديد البنية التحتية وافتتاح قاعة لنقل الدم لمرضى أنيميا البحر المتوسط، بالإضافة إلى تقديم الخدمات لمرضى الهيموفيليا.
وأضاف سراج الدين، خلال حواره مع برنامج "صباح البلد" المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأحد، أنه منذ عام 1998 وحتى 2018 لم يحدث أي تطوير للبنك، وهي فترة شهدت تأخر بنك الدم عن التطوير التكنولوجي، موضحًا أنه تم وضع خطة طموحة لإعادة بنك الدم إلى المكانة التي يستحقها.
وأشار مدير بنك الدم المركزي إلى أن عام 2016 شهد تجديد الوجهات الخارجية لبنك الدم، والذي ساعد في زيادة عدد المتبرعين؛ حيث إن كثيرًا من المصريين كانوا يمرون ببنك الدم ولا يعرفون تفاصيل عن هذا المبنى، موضحًا أنهم بداية من عام 2017 بدؤوا خطة تطوير شاملة لمواكبة النظم العالمية؛ إذ أصبح هناك هيكل تنظيمي ووظيفي، إضافةً إلى إضافة قسم الجودة، سعيًا للحصول على الاعتمادات الدولية قريبًا.
فيديو قد يعجبك: