مدير متحف عبد الناصر: منزل الزعيم أخذ فترة طويلة في التطوير حتى صار متحفًا

كتب- محمد خميس:

قال محمد عادل مدير متحف جمال عبد الناصر، إن متحف الزعيم الراحل كان منزله في فترة ما بعد ثورة 1952، مشيرًا إلى أن عام 1970 شهد صدور قانون من مجلس الشعب، وقتذاك، لتخصيص المنزل وأن يصبح متحفًا بعد وفاة زوجة الزعيم الراحل.

وأضاف عادل، في حواره مع برنامج "مساء دي إم سي" على فضائية "دي إم سي"، اليوم الثلاثاء، أن أبناء الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، قاموا بتسليم المنزل لرئاسة الجمهورية، تنفيذًا للقرار الجمهوري عام 1970، موضحًا أنه عقب تسليم المنزل أخذ فترة طويلة في التطوير حتى إعادة طرحه واستغلاله بأن يكون متحفًا.

وأشار مدير متحف جمال عبد الناصر إلى أنه طرح مسابقة لتطوير المنزل عن طريق صندوق التنمية الثقافية، فاز بها المهندس الاستشاري كريم الشبوري، واعتمد في تقسيمة المتحف على الجزء الذي كان يستخدم من قبل الزعيم الراحل جمال عبد الناصر، مثل غرفة المكتب والغرفة الملحقة به والصالون الذي كان يستقبل فيه الزيارات وغرفة النوم والبهو ومكتبه الملحق بغرفة النوم.