علي الكسار لم يكن نوبيًّا أو أسمر البشرة.. تعرف على السر- فيديو

كتبت- مي مدحت:

قال الدكتور سيد إسماعيل أستاذ الأدب المسرحي بجامعة حلوان، إن الظهور الرسمي للفنان علي الكسار بدأ عام 1907، وظهر بدور فني صغير، ولكنه عاد مرة أخرى للظهور عام 1916.

وأضاف إسماعيل، خلال لقائه مع برنامج "صباح الورد"، المذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم السبت، أن الفنان على الكسار كان يعمل بأحد المتاجر بالسيدة زينب، وبحكم تعامله مع عدد من العمال النوبيين المجاورين له بنفس المنطقة اكتسب اللهجة النوبية، موضحًا أن الفنان علي الكسار لم تكن بشرته الحقيقية سمراء اللون مثلما ظهر في أفلامه الدرامية، ولكنه كان أبيض اللون ولكنه كان يتعمد دهنها لإتقان دوره النوبي بحرفية شديدة.

وتابع أستاذ الأدب المسرحي بجامعة حلوان بأن هناك عددًا كبيرًا من الجمهور تفاجأ في أثناء حضروه عرضًا مسرحيًّا باسم "البكاشة" بلون بشرة بيضاء عكس ما يصدره في أفلامه بالبشرة السمراء، لدرجة أن موزعي المسرحية أستفادوا من هذا الأمر، ليكتبوا بأفيش الفيلم "أول ظهور لعلي الكسار بلونه الطبيعي".