أبو الغيط: الوضع العربي أصعب من نكسة 67.. والإعلام الغربي مليء بالكذب

كتب- محمد خميس:

أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن الوضع العربي صعب جدًّا، بل أصعب كثيرًا من الأوضاع في عام 1967 التي كانت تعتبر بمثابة الصدمة العسكرية الحضارية غير المسبوقة، قائلًا: "لكن هذا الوضع لا يدعو إلى اليأس"، مشيرًا إلى أن العرب في الـ120 سنة الأخيرة لم يوجدوا في مثل هذا الوضع الذي نعيشه حاليًّا منذ 2010- 2011.

وأضاف أبو الغيط، خلال حواره مع برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر فضائية "صدى البلد"، اليوم الأربعاء، أن الإعلام الغربي والدول الخارجية لا تريد خيرًا للعالم العربي، فبمتابعة الإعلام الغربي تجد كمًّا كبيرًا من الكذب والقراءة الخاطئة التي تسعى لتحقيق أهداف لا تحقق للعرب آمالهم.

وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية أن تغول الجوار الإسلامي للفضاء العربي من قِبَل "إيران وتركيا" غير مسبوق، إلا في أثناء الإمبراطورية العثمانية أو إمبراطورية إسماعيل الصفوي في القرن الـ 16، قائلًا: "ما شوفناش في القرن الـ20 حاجة بهذا الشكل على الإطلاق أن دول تدخل أراضي الدول العربية وتحتلها بهذا الشكل"، مشيرًا إلى البعد الإسرائيلي، إذ تقول إسرائيل إنها ستضم هذا الجزء من الدول بمساعدة من دول تأتي لها عبر البحار من قِبَل القوات الأمريكية.

وتابع الأمين العام لجامعة الدول العربية بأن الوجود الإيراني والتركي في الأراضي العربية سببه ما قام به العرب في أنفسهم ورغبتهم في التغيير، قائلًا: "ما زلت مؤمنًا بأن كان هناك قوة خارجية تدفع للتغيير الواجب والضروري في أي مجتمع، ولكن لتسليم المجتمعات العربية لتيار واحد في الحكم، وهو التيار الذي يتبنى الإسلام السياسي في المنطقة".