في يوم اللغة العربية العالمي... أستاذ ذكاء اصطناعي: ضعف الأدوات والمعاجم يساهم في تأخرها
كتبت – سحر عزام:
قال الدكتور إبراهيم فتحي، أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة عين شمس، إن الذكاء الاصطناعي كعلم يتعاون مع علوم اللغة وعلم المنطق والإحصاء لمعالجة اللغة العربية وباقي اللغات الطبيعية.
وأضاف خلال لقاء تلفزيوني ببرنامج "يوم جديد" المذاع عبر قناة "الغد" اليوم الأربعاء، أن الذكاء الاصطناعي هو أداة تكمل دور الإنسان وإن الحصول على المعلومات والمعرفة بات سهلا خلال الوقت الراهن وإن الطلاب والباحثين عليهم استخدام الذكاء الاصطناعي في الابتكارات وحل المشاكل الأكثر تعقيدا، لافتًا إلى دور الذكاء الاصطناعي في إنتاج تطبيقات لمعالجة اللغات الطبيعية ومن بينها اللغة العربية كمحتوى سواء نصا أو صوتا.
وتابع أستاذ الذكاء الاصطناعي بجامعة عين شمس بأن اللغة العربية والتي يوافق اليوم يومها العالمي غنية بالمترادفات وتنقسم للغة الكلاسيكية لغة القرآن الكريم واللغة الحديثة واللغة العامية والتي تختلف من بلد لآخر وإن ضعف وجود أدوات ومعاجم باللغة العربية يساهم في تأخرها.
فيديو قد يعجبك: