"القومي للمرأة": قانون الأسرة حياة أو موت لأمهات مصر
كتب- معتز عباس:
قالت مايا مرسي، رئيس المجلس القومي للمرأة، إننا نعيش في عصر ذهبي للمرأة المصرية، وتم الاستشهاد بملف المرأة في أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان في الأمم المتحدة.
وأوضحت مرسي، خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "على مسؤوليتي"، المذاع عبر قناة "صدى البلد"، اليوم السبت، أن المجلس القومي يحترم جميع الآراء المقدمة من جانب السيدات، منوهًا بأن أي مكتسب حصلت عليه المرأة المصرية من قبل لن يتم التراجع فيه.
وأضافت رئيس المجلس القومي للمرأة أن مطالب السيدات أهمية قصوى للمجلس؛ حيث تتم متابعة كل المطالب مع كل أجهزة الدولة والوزارات المعنية.
وأشارت مرسي إلى أن قانون الأسرة بمثابة حياة أو موت بالنسبة إلى أمهات مصر، مشددةً على أن المصلحة الأولى للطفل ضمن الأولويات وحقوق السيدات؛ يجب أن يتم الأخذ بها بعين الاعتبار، خصوصًا أن السيدة هي الحلقة الأضعف في قانون الأحوال الشخصية.
وتابعت رئيس المجلس القومي للمرأة: "إننا نعيش في عصر ذهبي للمرأة، وملف المرأة تم الاستشهاد به في أثناء مناقشة ملف حقوق الإنسان".
وكشفت مايا مرسي عن أن الأزهر الشريف قدم قانونًا للأحوال الشخصية بجانب المجلس القومي للمرأة أيضًا، ومجلس النواب قام بتقديم اقتراحات أيضًا، ومن يقوم بالتشريع وزارة العدل المصرية ومجلس النواب.
يذكر أن فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، كشف عن أن اتهام الأزهر باتخاذ موقف متحيز للمرأة ضد الرجل هو شهادة على أن الأزهر يقف إلى جانب الضعيف انطلاقًا من أن موضوع الأسرة محوري في الإسلام وأساسه هو المرأة؛ بمعنى الزوجة والأم.
وقال الطيب لجريدة "صوت الأزهر"، أمس السبت: "بنظرة سريعة شاملة، هل نستطيع بأن نقول إن المرأة في مجتمعاتنا الشرقية وعلى وجه الخصوص مجتمعاتنا العربية، تحصل على كل حقوقها الشرعية أو أنها منقوصة، أعتقد أن الحياة الحياتية اليومية تقول إن المرأة بنسب متفاوتة مظلومة، والأزهر حين يبدأ نظرته إلى تصحيح هذا الوضع يظهر أنه يقف إلى جانب المرأة لتكتمل لها حقوقها أولًا"، مؤكدًا أن مشروع قانون الأحوال الشخصية حاول تحقيق التوازن قدر الإمكان بين الأطراف كافة، ووضع نصب عينيه مصلحة الأسرة مجتمعة في المقام الأول ومصلحة الطفل".
فيديو قد يعجبك: