حسام دياب يكشف عن حكاية ٧٠ عامًا من الصور الأيقونية

كتب- حاتم أبوالنور:

قال المصور الصحفي حسام دياب، رئيس قسم التصوير بوكالة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع "مصراوي ويلا كورة والكونسلتو": "إن مهرجان (إكسبوجر) للتصوير، المقام بالشارقة في الإمارات، من أكبر المعارض العالمية للتصوير"، مشيرًا إلى أن المعرض أتاح لأول مرة أن تجتمع صوره في معرض واحد برفقة صور والده الراحل حسن دياب.

وأعرب دياب، خلال حواره مع برنامج "صباح الورد"، المُذاع عبر فضائية "TEN"، اليوم الإثنين، عن سعادته بوضع صوره بجوار صور والده الراحل الذي يعد من كبار المصورين في مصر خلال المعرض، مضيفًا: "إحساس لا يوصف حين تكون صوري بجانب أعمال أستاذي ومعلمي".

وأضاف رئيس قسم التصوير بمجموعة "أونا" الإعلامية، أن بداية رحلة والده حسن دياب في مجال التصوير بدأت في جريدة الأخبار، كأحد مؤسسي قسم التصوير بالجريدة، تحت قيادة عميد المصورين المصريين محمد يوسف، مشيرًا إلى أن والده عمل قرابة 17 عامًا مصورًا رسميًّا للرئيس الراحل جمال عبد الناصر؛ حيث قام بتوثق جزء كبير من مسيرة الزعيم المصري بين جولاته الرسمية واللحظات الشخصية والعفوية.

وروى المصور الصحفي حسام دياب قصة واحدة من أغرب الصور التي التقطها طوال حياته المهنية، وهي لمتهم قبل إعدامه، موضحًا أن الصورة التقطت عام 1985 خلال حضوره تنفيذ حكم الإعدام لإحدى الحالات، مشيرًا إلى أنه قابل المتهم والكلبشات في يدَيه قبل تنفيذ الحكم بساعتَين، سُئل: "نفسك في إيه؟"، وهنا كانت المفاجأة عندما جاء الرد: "عاوز أشرب كوباية شاي"، منوهًا بأنه اكتفى بتصوير يدَيه بالكلبشات وكوب الشاي، ولم يصور وجهه؛ لأنه أخلاقيًّا لا يجوز.

جدير بالذكر أن الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، حاكم الشارقة، افتتح فعاليات الدورة الرابعة من المهرجان الذي ينظمه المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة في مركز إكسبو الشارقة، بمشاركة أكثر من 357 مصورًا عالميًّا يقدمون أكثر من 1112 صورة في 46 معرضًا فرديًّا وجماعيًّا.

ويعد حسام دياب أحد أبرز المصورين العرب؛ إذ كان له دور مهم في تأسيس عدد من أقسام التصوير في الصحف المصرية والعربية، وكذا في تكوين شعبة للمصورين الصحفيين المصريين، والتي ترأسها لعدد من السنوات، ويتقلد دياب حاليًّا منصب مدير التحرير في وكالة "أونا للصحافة والإعلام" التي تضم مواقع "مصراوي ويلا كورة والكونسلتو".