"البحوث الفلكية" تحذر من إمكانية وصول "الشهب" لسطح الأرض
كتب- محمد جمعة:
قال الدكتور محمد أحمد الصادق، الباحث بمعهد البحوث الفلكية، إن الشهب ظاهرة فلكية معروفة في هذا الموسم، وتتساقط على كوكب الأرض نتيجة مروره بحطام مذنب اكتشف عام 1826، مشيرًا إلى أن الظاهرة تبدأ من 17 يوليو حتى 24 أغسطس، وتصل ذروة رؤيتها أيام 11 و12 و13 أغسطس.
وحذر الصادق، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "الحياة في مصر"، مساء الإثنين، من إمكانية وصول هذه الشهب إلى سطح الأرض، قائلًا: "أكثر الشهب تحترق في الغلاف الجوي، لكن يمكن أن يصل بعضها إلى سطح الأرض لو كانت كتلتها كبيرة، ويظهر ذلك في الصحاري أو الشواطئ كأحجار معدنية متآكلة".
وأوضح أن الشهب عبارة عن حطام من مذنبات قديمة تحطمت، وتسقط على الأرض في شكل أحجار وحصى وشريط ناري نتيجة احتكاكها بالغلاف الجوي والجاذبية الأرضية.
فيديو قد يعجبك: