إعلان

ناقد فني: تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء الراشدين له مردود إيجابي

11:09 ص الأربعاء 04 يوليو 2018

كتب- أحمد الصعيدي:

قال الناقد الفني طارق الشناوي، إن المطالبة بتجسيد الأنبياء فينًا ترجع إلى عام 1926، حينما اجتمعت هيئة كبار العلماء، وأصدرت قرارًا بتحريم تجسيد شخصيات الأنبياء والصحابة فنيًا، مشيرًا إلى أنه كان ملزمًا وبالإجماع من أعضاء الهيئة وقتها.

وأضاف "الشناوي"، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية أسماء مصطفى، ببرنامج "هذا الصباح"، المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الأربعاء، أنه حدث تجسيد شخصيات الصحابة والخلفاء الراشدين من قبل، في بعض الأعمال الفنية، موضحًا أن هذه الأعمال كان لها مردود إيجابي لدى المشاهدين، مؤكدًا أنها لم تُثِر حفيظة أحد وقت عرضها.

وتابع طارق الشناوي، أنه عند إنتاج فيلم "نوح" منذ عامين، تم منعه والاعتراض عليه، بحجة أن نوح نبي، وتنفيذًا لقرار التحريم.

واستطرد أن فيلم "آلام المسيح" الذي أُنتج في عام 2004، كان يجسد شخصية النبي عيسى عليه السلام، وبالرغم من ذلك لم يجرِ الاعتراض عليه، مشيرًا إلى أنه بالعكس سُمح بعرضه، مُرجعًا السبب في ذلك إلى أن الدولة وقتها كانت منحازة لعرضه، وحقق نجاحًا في الشارع المصري.

واختتم طارق الشناوي حديثه، بأنه مع فكرة مناقشة القضية مرة أخرى، في ظل ضوابط جديدة، مضيفًا أن صنّاع الفن لن يستسلموا لأي قرارات مسبقة صدرت في زمن خاص بها، بمنطق خاص بالفترة الزمنية التي صدرت فيها، مطالبًا بضرورة توافر قدر من المرونة في تقبل مثل هذه الأمور.

فيديو قد يعجبك: