إطلالة جديدة لمكتبة مصر الجديدة في عيد ميلادها الـ73.. غدًا الأحد
05:54 م
السبت 17 نوفمبر 2018
كتبت- مي مدحت:
تحتفل مكتبة مصر الجديدة، غدًا الأحد "18 نوفمبر"، بعيد ميلادها الـ73.
وصرَّح د.نبيل حلمي الأمين العام لجمعية مصر الجديدة، بأن المكتبة تستقبل زوارها بإطلالة جديدة بعد تزويدها بمحتوى معرفي وأكاديمي، ومدّها بجديد دور النشر العربية والعالمية، في التاريخ والأدب والسياسة والفنون، وغيرها من روافد المعرفة.
وأكد الأمين العام لجمعية مصر الجديدة أن المكتبة تُشكل المعين المرجعي للباحثين والمثقفين والمتخصصين، وطلبة المدارس والجامعات، وجميع المهتمين بالشأن المعرفي.
وقالت إيمان مهدي، مدير مكتبة مصر الجديدة، إن المكتبة تعد وجهة معرفية وثقافية لزوارها الذين يجدون فيها ما يتطلعون إليه من الكتب، والدوريات، والنشرات، ومصادر المعلومات الأخرى، والتي يتم تطويرها بشكل مستمر، من خلال اقتناء الكتب من المعارض ودور النشر.
وقال بهجت شاكر مدير عام الجمعية إن مكتبة مصر الجديدة وضع حجر أساسها الملك فاروق، عام 1945، وبدأت مسيرتها في 20 نوفمبر عام 1946، باسم مكتبة الأميرة فريال، الابنة الصغرى للملك فاروق، التي انشأتها وراعتها.
وأوضحت شاكر أنه في عام 1984 تم تنفيذ مشروع لإعادة تأهيلها وتجديدها، وافتتحت مرة أخرى أمام روادها، حيث بلغ عدد الكتب عند الافتتاح في عام 1984، عشرة آلاف كتاب باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية، وتم إنشاء نادي السينما عام 1986م، وبدأت ميكنة أعمال المكتبة عام 1990م.
وأشارت مدير عام الجمعية إلى أنه في عام 1996 تم توسيع مسرح المكتبة وإنشاء مبنى جديد لمكتبة الطفل، وتم إنشاء مركز الكمبيوتر عام 1997م، وإنشاء المقهى الثقافي عام 1998م، وقاعات الأنشطة عام 2003، ومركز للغات عام 2003.
يُذكر أن المكتبة شهدت خلال مسيرتها ثلاث ثورات، يوليو 1952، ويناير 2011، ويونيو 2013، زارها ملوك وملكات وتفقد أروقتها رؤساء ووزراء، وترأسها مثقفون وعلماء.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
الشيحي: الهرم التعليمي في مصر به خلل.. وهذه رؤية 2030