مستشفى الغردقة يروي تفاصيل وفاة السائح البريطاني ويرد على مزاعم سرقة أعضائه
12:24 ص
الإثنين 22 أكتوبر 2018
كتب- معتز عباس:
كشف دكتور محمد سامي، مالك ورئيس مجلس إدارة مستشفى خاص في الغردقة، عن حقيقة وفاة السائح البريطاني، وتشريح جثمانه في مستشفى الغردقة العام قبل استلام مندوب القنصلية البريطانية جثمان المتوفى وترحيله إلى ذويه.
وقال سامي، في مداخلة هاتفية مع برنامج "مساء DMC"، المذاع عبر فضائية "DMC"، اليوم الأحد، أن المستشفى استقبل السائح البريطاني يوم السبت قبل الماضي، عندما شعر بآلام في صدره، حيث تم حجزه ليوم في العناية المركزة وأجرى الفحوصات اللازمة على القلب، ونتائجها كانت سليمة، فطلب الخروج في اليوم التالي، ووافقنا على خروجه، ومن ثَمَّ سيتابع في العيادة الخارجية.
وأضاف رئيس المستشفى أنه في يوم الخميس الماضي، السائح أُصيب بتوقف في عضلة القلب، حيث أوصلته سيارة الإسعاف في الفندق إلى مستشفى البحر الأحمر في 10 دقائق، وتم عمل إنعاش قلبي له، ولكن الحالة لم تستجب إذ كان متوفيًا، وتم نقله إلى مستشفى الغردقة العام بعد تصريح الطبيب المختص.
وتابع سامي: "السائح المتوفى كان معاه مراته وابنته، وطلبنا شرطة السياحة وطبيب الصحة للكشف عليه، ثم أمر بنقله إلى مشرحة المستشفى العام في الغردقة، والطبيب الشرعي لازم يشوف حالة القلب، لأني أعتقد تقرير الوفاة كان فيه توقف لعضلة القلب والتنفس".
وردًّا على مزاعم سرقة أعضاء السائح البريطاني بعد وفاته، قال رئيس مستشفى الغردقة: "طالما مرّ على المتوفى أكتر من ساعتين صعب يستخدموا أي عضو في عملية نقل، فالأعضاء أصبحت غير صالحة للنقل والاستخدام".
أكدت الهيئة العامة للاستعلامات أن بعض وسائل الإعلام البريطانية نشرت تقارير "مغلوطة" عن وصول جثمان السائح البريطاني David Humphries، عقب وفاته بمدينة الغردقة دون القلب والكليتَين، لافتةً إلى أن تلك الصحف تسرعت بالحديث عن سرقة الأعضاء وانتزاعها بواسطة ما وصفتهم بـ"سارقي الأعضاء"، وعلى رأسها "صحيفة ديلي ميل"، وصحيفة "الصن".
وذكرت الهيئة، في بيان لها اليوم الأحد، أنها من أجل استجلاء الحقيقة كاملة وبكل دقة، تواصلت مع الجهات المعنية، وحصلت على المستندات الكاملة بشأن هذا الموضوع، والتي أثبتت أن العينات التي تم أخذها من جثمان المتوفي المذكور قد تمت بأسلوب طبي، وسُلمت رسميًّا لمعامل التحليل الحكومية في أسيوط والقاهرة، للتدقيق في سبب وفاة المذكور.
فيديو قد يعجبك: