خبير جماعات إسلامية: الشيطان نفسه لا يستطيع تفسير هجوم "الروضة" - فيديو
12:27 ص
الأحد 26 نوفمبر 2017
القاهرة - مصراوي:
قال الخبير في شئون الجماعات الإسلامية، سامح عيد، إن الدولة المصرية تواجه موجة من الإرهاب، معتبرًا إياها الموجة الأشرس والأعنف على مدار التاريخ المصري، مشيرا إلى أن هناك أسباب لتلك الموجة الإرهابية العنيفة، أولها العائدون من سوريا والعراق من أنصار تنظيم داعش الإرهابي.
وأضاف عيد خلال لقاءه ببرنامج "ساعة من مصر" على فضائية "الغد" الاخبارية، أن السبب الثاني هو وجود معسكرات لتدريب تلك العناصر الإرهابية، لافتا إلى أن هناك إشارات بوجود معسكرات في مالي وربما في السودان، مشددا على أن هناك استراتيجية لتهديد الدولة المصرية بشكل عام لتهديد وضرب أمنها واستقرارها.
وأعرب عيد عن صدمته من الحادث الإرهابي الذي استهدف المصلين أمس في مسجد قرية الروضة ببئر العبد، مؤكدا أن كل الذرائع الفاسدة لتلك الجماعات الإرهابية غير منطبقة على تلك الحالة ولا يوجد بها ما يبرر فعلتها، قائلا: "الشيطان نفسه لا يستطيع تفسير هجوم الروضة"، مشيرا إلى أن هناك استهداف للمساجد تم في العراق ولكنه كان مفهوما نظرا لوجود طائفية في تلك المناطق، إلا أن مصر لا توجد بها طائفية.
وتابع عيد أن نظرة السلفية الجهادية للصوفيين هي أنهم مبتدعة ولكنهم يعذرونهم بأنهم "جهلاء" بأمور الشرع ولا يستهدفوا بالقتل، مشيرا إلى أنه لم يتم استهداف الصوفيين من قبل السلفيين إنما تم استهداف المقامات الصوفية، لافتا إلى أن مصر بها 7 آلاف مقام ولو تم استهدافهم واستهداف روادهم سنصبح في خطر عظيم
ورأى عيد أن المقصد من الاستهداف هو أن هذه القبيلة ربما لم تتعاون معهم أو متعاونة مع الدولة المصرية وأنهم صوفيين، موضحا أن هناك حديث عن أن تلك القرية رفضت إيواء الإرهابيين أثناء استعدادهم لتنفيذ عملية إرهابية فمارسوا هذا العقاب الجماعي.
فيديو قد يعجبك: