مصر تكثف جهودها لإعادة إدراجها على مؤشر جيه بي مورجان الرئيسي للسندات

وكالات- منال المصري:

تكثف مصر جهودها لإعادة الانضمام إلى مؤشر السندات الرئيسي لبنك جيه بي مورجان تشيس آند كو، والذي يتتبعه أكثر من 200 مليار دولار من صناديق الأسواق الناشئة، وفقًا لأشخاص مطلعين على الأمر بحسب ما نشرته "بلومبرج" اليوم.

وبحسب بلومبرج، كانت مصر خرجت من مؤشر السندات الحكومية للأسواق الناشئة التابع لبنك جيه بي مورجان في 31 يناير2024، ولا يحق لها النظر في إعادة إدراجها لمدة لا تقل عن 12 شهرًا من تاريخ إزالتها.

وتسبب معاناة مصر من تفاقم أزمة النقد الأجنبي وانتشار السوق السوداء لتجارة العملة في استبعادها من مؤشر "جيه بي مورجان" للسندات الحكومية للدول الناشئة في يناير الماضي بعد عامين من انضمامه للمؤشر.

وبداية من فبراير الماضي شهدت مصر انفراجة من النقد الأجنبي بعد توقيع مصر على أكبر صفقة استثمارية مع الإمارات بقيمة 35 مليار دولار في فبراير الماضي والعودة إلى تحرير سعر الصرف واستئناف قرض صندوق النقد الدولي وزيادته إلى 8 مليارات دولار.

وعودة مصر إلى مؤشر جيه بي مورجان للسندات للحكومية مجددا يعكس زيادة الثقة في تعافي الاقتصاد المصري ويساعد في زيادة الإقبال على شراء أدوات الدين المصرية وتراجع تكلفة الفائدة.

وتلقت مصر استثمار أجنبي في أذون الخزانة الحكومية بـ الجنيه المصري خلال أول 4 أِشهر من تحرير سعر الصرف بنحو 23 مليار دولار مسجلا 36.71 مليار دولار بنهاية يونيو الماضي.

كان خروج 22 مليار دولار استثمار أجنبي بشكل جماعي من أذون الخزانة المصرية في 2022 بمثابة الشرارة باضطراب سعر الصرف وتفاقم أزمة النقد الأجنبي وزيادة الضغوط على الجنيه.