صعوبات في تكويد العملاء على سيستم البورصة للتداول على أذون الخزانة
كتبت- منال المصري:
قال أحد المصادر في إحدى الشركات الكبرى للاستثمارات المالية، لمصراوي، إن العملاء يواجهون بعض الصعوبات في التكويد على سيستم البورصة للتعامل على أذون الخزانة بالبيع والشراء بسبب طول الإجراءات وعدم تحديث بعض الصناديق والشركات بياناتها.
وأوضح أن تعامل أي عميل سواء أفراد عاديين أو شركات أو صناديق على أذون الخزانة في البورصة الذي يعرف باسم السوق الثانوي يتطلب حصوله على كود خاص به بحيث تتم العملية بشفافية ووضوح تام.
وكانت البورصة أعلنت أمس التداول على أذون الخزانة في السوق الثانوي من خلال شاشات البورصة معلنا تدشين مرحلة جديدة من مراحل التطوير المستمر لسوق الأوراق المالية وجاء ذلك بعد التنسيق مع البنك المركزي المصري، ووزارة المالية، والهيئة العامة للرقابة المالية، والشركة المصرية للإيداع والقيد المركزي للأدوات والأوراق المالية الحكومية" لتسهيل عمليات التداول وعنصر جذب إضافي للمستثمرين.
وأذون وسندات الخزانة أو كما يطلق عليها (أدوات الدين المصرية) يطرحها البنك المركزي بالنيابة عن وزارة المالية بشكل دوري أسبوعيًا مقابل نسبة فائدة بهدف مساعدة الحكومة على سداد مصروفاتها وهي إحدى الأدوات المعمول بها في دول العالم، لسد العجز بين الإيرادات والمصروفات.
وبحسب المصدر، إدراج أذون الخزانة في البورصة يعني أن أي عملية شراء أو بيع ستكون من خلال 3 أطراف وهي البنك والعميل والبورصة بدلا في وقت سابق باقتصار التعامل بين العميل والبنك فقط، وهو ما يعني أن كافة تعاملات العملاء ستكون واضحة بشكل تام بعد تكويد كل عميل أذون الخزانة على سيستم البورصة.
وأضاف أن عملية شراء وأذون الخزانة قبل قرار إدراجها في البورصة كانت تتم بين العميل والبنك فقط سواء بالبيع أو الشراء أما حاليا ستتم بوجود حلقة جديدة وهي البورصة مقابل سداد رسوم هامشية.
وبلغت قيمة التداولات على أذون الخزانة في أول أيام التعامل نحو 33.8 مليار جنيه مصري بعدد 109 عملية، وفقا لقول الشيخ في بيان صادر للبورصة أمس.
فيديو قد يعجبك: