موديز تتوقع خفضا آخر للجنيه مقابل الدولار.. فما السبب؟

كتبت- منال المصري:

توقعت مؤسسة موديز العالمية للتصنيف الائتماني انخفاضا آخر لسعر الجنيه مقابل الدولار، بسبب استمرار عمل السوق السوداء- السوق الموازية لتجارة العملة بطريقة غير مشروعة- بما يؤدي إلى استمرار نقص النقد الأجنبي بالبنوك.

ورجحت المؤسسة في تقرير لها، حصل مصراوي على نسخة منه، أصدرته بشأن مراجعة التصنيف الائتماني لمصر، تراجع قيمة الجنيه بنحو 20% مقابل الدولار، وهو الفرق بين مستواه في البنوك وما هو متداول في السوق السوداء.

كانت موديز للتصنيف الائتماني قررت استمرار وضع التصنيف الائتماني السيادي لمصر بالعملتين المحلية والأجنبية والنظرة المستقبلية تحت "المراجعة السلبية" لمدة ثلاثة أشهر إضافية.

ويتداول سعر الدولار في السوق السوداء، بحسب موديز، عند 38 جنيهًا للدولار الواحد مقابل 30.9 جنيهًا في البنوك، وهو ما يشير إلى احتمالات انخفاض الجنيه مجددا.

وأضافت المؤسسة في تقريرها، أن انخفاض قيمة الجنيه قد يؤدي إلى زيادة معدل التضخم، وزيادة تكاليف الاقتراض المحلي، ونسبة الدين العام الحكومي.

وستركز موديز خلال فترة مراجعتها التصنيف الائتماني على مصر، بحسب التقرير، في مدى مساعدة حصيلة الـ 1.9 مليار دولار التي جمعتها الحكومة من بيع حصص في بعض شركاتها في انتعاش مستوى السيولة في احتياطيات النقد الأجنبي، وصافي مركز الأصول الأجنبية للقطاع النقدي، والاستثمارات الأجنبية المباشرة، وديناميكيات أسعار الصرف.