مسؤولة ببنك الاستثمار الأوروبي لمصراوي: تراجع الجنيه يوفر بعض المزايا ولكن
كتبت-منال المصري:
قالت ديبورا ريفولتلا، كبير الاقتصاديين في بنك الاستثمار الأوروبي، إن انخفاض سعر صرف الجنيه بنسبة 19.5% خلال أكثر من 3 شهور سيتمخض عنه مجموعة من المزايا ولكن سينتج عنه بعض التحديات الأخرى التي ستواجه الاقتصاد المصري.
ومن مارس الماضي شهد سعر صرف الجنيه مقابل الدولار تراجعًا كبيرًا.
وأوضحت ديبورا، في حوار ينشر على مصراوي لاحقا، أن انخفاض قيمة الجنيه المصري مقابل الدولار سينعكس على أسعار الواردات (السلع المستوردة) وستصبح أكثر تكلفة على المواطن المصري ولكن الوقت نفسه، ستصبح السلع المنتجة في مصر والمصدرة منها أكثر قدرة على المنافسة في الأسواق العالمية.
وذكرت أن تخفيض قيمة العملة يجب أن يؤدي إلى تحسين ميزان الحساب الجاري لمصر، لكن تخفيض قيمة الجنيه في الوقت نفسه يشير إلى أن خدمة الدين الخارجي للبلد ستصبح أكثر تكلفة، ولكن لحسن الحظ بالنسبة لمصر لا يمثل الدين الخارجي سوى نسبة معتدلة من الناتج المحلي الإجمالي.
وأضافت ديبورا أن اتجاه الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأمريكي) لرفع سعر الفائدة لكبح جماح التضخم المتزايد في أمريكا أدى إلى لجوء بعض المستثمرين الأجانب في أوراق الدين الحكومية (أذون وسندات الخزانة) لتحويل حصة من أصولهم إلى الدولار الأمريكي، بعد وجود فائدة مرتفعة على الدولار في ظل ارتفاع المخاطر في المنطقة بعد الأزمة الأوكرانية الروسية.
فيديو قد يعجبك: