وفد من بنك التنمية الأفريقي يزور مصر لعقد محادثات بشأن قمة المناخ
كتبت-منال المصري:
أعلن البنك الأفريقي للتنمية بدء زيارة وفد رفيع المستوى برئاسة كيفين كاريوكي نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي مصر، من أمس الأحد وحتى يوم الأربعاء المقبل لإجراء محادثات استكشافية مع الحكومة المصرية بشأن قمة المناخ(COP27) وتحقيق التعاون المشترك.
وبحسب بيان للبنك اليوم الاثنين أن زيارة وفد من بنك التنمية الأفريقي، لمصر باعتبارها البلد المضيف لمؤتمر الأمم المتحدة لقمة تغير المناخ 2022 (قمة المناخ 2027) لهذا العام المقرر انعقادها في نوفمبر 2022 في مدينة شرم الشيخ.
وأضاف البيان أن كاريوكي سيلتقي بالعديد من المسؤولين الحكوميين وهم نائب رئيس البنك للكهرباء والطاقة والمناخ والنمو الأخضر، وعدد من الوزراء، من بينهم الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، والدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة المصرية، وسامح شكري وزير الخارجية، والدكتور محمد شاكر، وزير للكهرباء والطاقة المتجددة.
وقال كاريوكي إنه من الضروري البدء في ارتباطات مبكرة مع مصر وأصحاب المصلحة الرئيسيين وكذلك الشركاء.
وأضاف: "سيعمل بنك التنمية الأفريقي مع مصر للبناء على نتائج مؤتمر قمة المناخ (COP26) ولضمان أن يحقق قمة المناخ COP27) ) الأفريقي نجاحًا ساحقًا".
وأضاف أن "سيؤدي تعاون البنك مع السلطات المصرية إلى دفع برنامج العمل بشأن الهدف العالمي للتكيف بهدف تأمين مستقبل آمن ومرن لكوكب الأرض، كما سيكون على الطاولة إنشاء منصة للحوار مع الدول الأفريقية حول تطوير موقف مشترك بشأن تغير المناخ وزيادة تضخيم صوت إفريقيا في قمة المناخ ( COP27).
ويلتقي نائب رئيس بنك التنمية الأفريقي ممثلين عن مجموعة البنك الدولي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، وصندوق النقد الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإسلامي للتنمية، ووكالات الأمم المتحدة، لاستكشاف نهج مشترك للبناء على ميثاق غلاسكو للمناخ، بالإضافة إلى القضايا والأولويات الخاصة بـ( COP27) لدعم الحكومة المصرية.
ويتألف الميثاق من مجموعة من القرارات التي تم التوصل إليها في قمة المناخ ( COP26)، بما في ذلك الجهود المعززة لبناء المرونة في مواجهة تغير المناخ ، للحد من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري من خلال تنفيذ خطط انتقال الطاقة العادلة وتوفير التمويل اللازم لكليهما.
وسيناقش وفد البنك طرق عرض المبادرات الرائدة في مصر لدفع عجلة التحول الأخضر، بما في ذلك الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050 التي تم إطلاقها مؤخرًا، وكيف يمكن تكرارها في البلدان النامية، بما في ذلك في إفريقيا، بحسب البيان.
وقال كاريوكي: "لقد بذلت مصر جهودًا هائلة لمعالجة قابلية التأثر بتغير المناخ وآثاره على القطاعات الرئيسية (الطاقة، والنقل ، والنفايات ، والمياه ، والصناعة ، والزراعة) واستثمرت بشكل كبير في طرح تدابير لتعزيز قدرتها على الصمود.
وكان بنك التنمية الأفريقي شريكًا استراتيجيًا لجهود التخفيف والتكيف في مصر، حيث قدم قروضًا واستثمارات بقيمة مليار دولار بين عامي 2007 و2021.
ومنذ عام 1974 عندما بدأ البنك في تمويل عملياته في مصر، قام بتمويل أكثر من 105 مشاريع بقيمة 6.6 مليار دولار.
فيديو قد يعجبك: