بنك التعمير والإسكان يساهم بـ 12.5 مليون جنيه لإنشاء أكاديمية السويدي الفنية بمدينة السادات

كتبت- منال المصري:

وقع بنك التعمير والإسكان بروتوكول تعاون مشترك مع مؤسسة السويدى اليكتريك، ليكون الشريك الرئيسي والأوحد لإنشاء الفرع الثالث لأكاديمية السويدى الفنية بمنطقة السادات الصناعية، للطلاب في المرحلة العمرية من 15 – 18 عاما بعد حصولهم على الشهادة الإعدادية.

وقال البنك في بيان صادر له إن مساهمة البنك تصل إلى 12.5 مليون جنيه لإنشاء الفرع الثالث لأكاديمية السويدى الفنية.

وتهدف هذه الشراكة إلى تأهيل جيل قوي من خريجي التعليم الفني وامدادهم بأحدث المناهج النظرية المتخصصة إلى جانب التدريب العملي، لتلبية الاحتياجات الفعلية لسوق العمل مما يسهم في مواجهة البطالة، وتحقيق العدالة الاجتماعية وزيادة القدرة التنافسية في المجال الاقتصادي لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، بحسب البيان.

وشهد توقيع البروتوكول كل من حسن غانم، رئيس مجلس الإدارة والعضو المنتدب لبنك التعمير والإسكان، والمهندس أحمد السويدي، رئيس مجلس الأمناء والرئيس التنفيذي لشركة السويدي اليكتريك بحضور عدد كبير من قيادات البنك ومؤسسة السويدي.

أكد حسن غانم ان بنك التعمير والإسكان يؤمن بأن الركيزة الاساسية لتحقيق نهضة اجتماعية واقتصادية شاملة وتفعيل أهداف التنمية المستدامة هو المساهمة في تطوير ودعم العملية التعليمية لخلق جيل واع قادر على النهوض بالمجتمع.

وأضاف أن دعم العملية التعليمية تأتي على رأس أولويات البنك في أنشطة المسئولية الاجتماعية في كافة المجالات ويولي اهتماما كبيرا لدعم التعليم الفني تماشيا مع توجهات الدولة بالاهتمام بالتعليم الفني والتدريب المهني الذي يعد قاطرة التنمية الحقيقية للدول والاقتصاديات سريعة النمو، من خلال تطوير منظومة المدارس الفنية الصناعية المختلفة ورفع قدرات العاملين بها، وذلك بالشراكة والتعاون مع القطاع الخاص ودعما التخصصات الصناعية في القطاعات المختلفة التي تصب في صالح خطط التنمية الشاملة في مصر.

وأوضح المهندس أحمد السويدي أن الهدف الرئيسي لأكاديمية السويدي الفنية هو إعداد جيل قوي من الأيدي العاملة المؤهلة علميا ومهنيا لتلبية الاحتياجات المتنوعة لسوق العمل محليا ودوليا.

وأضاف أن الشراكة مع بنك التعمير والإسكان تسهم في تحقيق هدفنا في التوسع في تقديم مستوى عالي من التعليم والتدريب المهني المتطور وتأهيل إيدي عاملة على قدر كبير من التنافسية في سوق العمل مما يسهم بشكل فعال في التنمية الاقتصادية والنهوض بالبلاد.