"قبل طباعة البلاستيك".. كم عدد البنكنوت الورق من الـ10 جنيهات بالأسواق؟

كتب- مصطفى عيد:

أثار الإعلان عن أشكال النقود البلاستيكية المنتظر طبعها قريبا بمطبعة البنك المركزي من فئتي الـ 10 جنيهات و20 جنيها الجدل خلال الأيام الأخيرة وسط توضيحات صدرت من البنك لإنهاء هذه الحالة من الجدل.

وبهذه المناسبة ومع اقتراب إصدار هذا النوع من النقود خاصة فئة الـ 10 جنيهات المنتظر إصدارها في نوفمبر المقبل، نرصد في السطور التالية آخر الأرقام عن عدد أوراق النقد المتداول "البنكنوت الورقي" في الأسواق المصرية من هذه الفئات بحسب آخر بيانات البنك المركزي.

وأظهرت أحدث بيانات للبنك المركزي تداول نحو 624 مليون ورقة نقدية (من البنكنوت المطبوع) من فئة 10 جنيهات في الأسواق المصرية سواء بداخل البنوك أو خارجها، وذلك بنهاية شهر أبريل الماضي لتسجل قيمة هذه الأوراق النقدية من البنكنوت المطبوع فئة 10 جنيهات 6 مليارات و240 مليون جنيه.

وانخفض عدد الأوراق النقدية فئة 10 جنيهات المتداولة في الأسواق خلال أول 4 أشهر من العام الجاري بعدد 25.8 مليون ورقة نقدية بقيمة 258 مليون جنيه مقارنة بنهاية ديسمبر الماضي وبنسبة تراجع 4%.

وتمثل قيمة النقود الورق من فئة الـ 10 جنيهات نحو 0.9% فقط من قيمة النقد المتداول في السوق المصري والبالغ قيمتها بنهاية أبريل الماضي نحو 691.6 مليار جنيه.

أما بالنسبة للورقة النقدية فئة الـ 20 جنيها فيتم تداول نحو 474.1 مليون ورقة نقدية (من البنكنوت المطبوع) من هذه الفئة في الأسواق المصرية سواء بداخل البنوك أو خارجها، وذلك بنهاية شهر أبريل الماضي لتسجل قيمة هذه الأوراق النقدية من البنكنوت المطبوع من هذه الفئة 9 مليارات و482 مليون جنيه.

وارتفع عدد الأوراق النقدية فئة 20 جنيها المتداولة في الأسواق خلال أول 4 أشهر من العام الجاري بعدد 65.7 مليون ورقة نقدية بقيمة 1.314 مليار جنيه مقارنة بنهاية ديسمبر الماضي وبنسبة زيادة 16.1%.

وتمثل قيمة النقود الورق من فئة الـ 20 جنيها نحو 1.4% فقط من قيمة النقد المتداول في السوق المصري والبالغ قيمتها بنهاية أبريل الماضي نحو 691.6 مليار جنيه.

وكان البنك المركزي أكد في بيان له يوم الاثنين الماضي، أن النماذج المتداولة للعملات الجديدة المصنوعة من البوليمر "البلاستيك" لم تعتمد بشكل نهائي ولا تزال في طور التطوير والتعديل.

وأشار البنك إلى التأكيد على استمرار سريان التعامل بجميع العملات الورقية بلا استثناء، وأنه لا صحة على الإطلاق لما يتداول حول إلغاء التعامل ببعض الفئات الورقية بالتزامن مع إصدار نظيرتها المصنوعة من البوليمر.

وقال إن الألوان المتعددة الموجودة على إحدى نماذج العملات المتداولة ليست جزءًا من تصميم العملة ولا تظهر عليها في الطبيعة، ولكنها علامة مائية حديثة متعارف عيها عالمياً كواحدة من أحدث تقنيات تأمين العملات المطبوعة، فعند تحريك العملة الجديدة في ضوء الشمس يظهر فقط لون واحد أو لونين من الألوان المدرجة في العلامة المائية بما يجعل تزويرها أمراً شديد الصعوبة.

وتصنع العملات الجديدة من مادة البوليمر وتتمتع بالعديد من المميزات مقارنة بالعملات الورقية التقليدية مثل طول عمرها الافتراضي، وقوة تحملها فهي ليست سريعة التلف أو قابلة للتشوه بسهولة، بحسب البيان.

وأضاف أنها تصنع من مواد صديقة للبيئة وقابلة لإعادة التصنيع، بالإضافة إلى أنها مقاومة للرطوبة والمياه والميكروبات وبالتالي فهي أقل قابلية لنقل الميكروبات والفيروسات.

وقال إنه فيما يتعلق بعوامل الأمان، تتوافق العملات الجديدة مع أعلى معايير الأمان المستخدمة في طباعة النقود في العالم، مما يجعل من الصعب للغاية تزويرها خاصة مع العلامات المائية المتطورة التي يستحيل تزويرها.